محامي المطالبين بالحق المدني: كلشي مهتم بالمتهمين واش الضحايا ماشي بنادم – فيديو
قررت، اليوم الثلاثاء، استئنافية الدار البيضاء، تأجيل محاكمة قائد “حراك الريف” ومن معه، المتابعين، على خلفية أحداث الريف إلى 31 أكتوبر الجاري.
وأفاد محمد الحسيني محامي عن المطالبين بالحق المدني، أن محاكمة اليوم، كانت عادية، وأن الدفاع عن معتقلي الريف طلب تأجيل الجلسة، مشيرا إلى أن الدولة نصبت ثلاث أو أربع محامين لتنوب عن ضحايا أحداث الحسيمة، والذين يقدر عددهم ب700 الى 800 ضحية، منهم طريحوا الفراش، ومنهم في حالة غيبوبة، منذ اندلاع الأحداث إلى اليوم.
وأضاف محامي الدولة أن صوت الضحية يزعج دائما، مردفا القول، إن حضور هذا الأخير سيكشف حقائق جديدة، وهو الأمر الذي يزعج الطرف الآخر.
وتابع نفس المتحدث أن ملف محاكمة ناصر الزفزافي ورفاقه كان جاهزا، لكن هيئة الدفاع طلبت تأجيل المحاكمة، في المقابل أوضح المحامي ذاته أنه ولو تقدمت هيئة الدفاع عن الحق المدني، بطلب التأجيل لقيل أن هذه الأخيرة تتسبب في التأخير.
وذكر المتحدث ذاته أن هناك ضحيتين، الضحية الأولى تتعلق بالدولة المغربية التي تعرضت لضرر خاص، من خلال إدارتها ومعداتها وسياراتها التي احترقت،”ان السيارات التي تحرقت منها هذا الكم الهائل راه تاع الشعب كامل والشعب هو الضحية، شكون تستفيد منهم، المواطن بالدرجة الأولى، السلاح لي مشا والناس لي تضرورا”من جهة، وضحية ثانية لأحداث الريق تتعلق بالضحايا التي يقدر عددهم ب 800 شخص، من بينهم عناصر الوقاية المدنية التي تعرضت لخسائر جسيمة، ومنهم أحد رجال القوات المدنية لا زال في حالة غيبوبة.
وزاد المتحدث قائلا إن الكل مهتم بالمتهمين، ولا أحد يسأل عن الضحايا” سبحان الله كلشي مهتم بالمتهمين واش هذو ماشي بنادم، ولا كانوا خاصهم يكونوا متهمين باش نهتموا بهم”.
وطالب الدفاع عن ضحايا أحداث الريف بمناقشة رزينة، مشددا على أن دورهم كهيئة الدفاع عن الحق المدني ليس الظلم أو الإدانة أو عقوبات قاسية، مؤكدا على أن الغرض هو الحقيقة واظهار من يستحق البراءة أو الإدانة.