مثير.. نقل إيطالية مصابة بكورونا من أكادير إلى بلدها عبر طائرة خاصة
كشفت مصادر مطلعة لـ”سيت أنفو” تفاصيل قضية السائحة الإيطالية التي تأكدت إصابتها بفيروس كورونا أمس السبت، مباشرة بعد نقلها من إحدى المصحات الخاصة بأكادير عبر طائرة خاصة إلى بلدها.
وأفادت المصادر ذاتها، أن السائحة الإيطالية، كانت تعيش في المغرب منذ فترة طويلة، ودخلت إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير في أوائل شهر أبريل الجاري بسبب معاناتها من ضيق في التنفس، وأجريت لها تحاليل مخبرية خاصة بفيروس كورونا، حيث تأكد عدم إصابتها بالفيروس، قبل أن يتم نقلها إلى إحدى المصحات الخاصة بأكادير يوم 8 أبريل حيث تأكد مرة أخرى عدم حملها للفيروس بعد إخضاعها لتحاليل مخبرية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن السيدة الإيطالية كانت تعاني من مرض خبيث بالمعدة، وفضلت أسرتها نقلها إلى إيطاليا لتلقي العلاج هناك، ليتأكد إصابتها بالفيروس بعد التحليلات المخبرية التي خضعت لها لحظة وصولها إلى إيطاليا، أمس السبت.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن جميع المخالطين للسيدة الإيطالية (الأطباء والممرضون والمساعدون الذين تكلفوا بمراقبتها)، تم وضعهم تحت الحجر الصحي لمدة أربعة أيام للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا، مؤكدة أن السيدة كانت ترقد بمكان معزول بالمصحة مابين 8 أبريل الجاري و24 من الشهر ذاته.
وتابعت المصادر ذاتها، أن جميع أطقم المصحة الخاصة الذين خالطتهم الإيطالية لأزيد من 18 يوما كلهم في صحة جيدة إلى الآن، ولم تظهر عليهم أية أعراض.
يذكر أن زوج الإيطالية، فضل البقاء بمدينة أكادير وهو في صحة جيدة ولا يعاني من أي مضاعفات صحية، بعدما قضى رفقة زوجته أكثر من ستة أشهر بالمغرب.