مثلي مراكش لـ”سيت أنفو”: استأنفت عملي وأعاني كثيرا
على الرغم من مرور أكثر من شهر على واقعة “مثلي مراكش”، أكد شفيق الذي انتشر مقطع فيديو له يرتدي زيا نسائيا على الصفحات الفيسبوكية، شهر دجنبر الماضي، أنه لا يزال يعاني من نظرات المجتمع ويهاب الاختلاط بالناس في الشارع العام.
وكشف شفيق، في حديث لـ “سيت أنفو”، أن نظرات المواطنين لا زالت تلاحقه إذ يضطر للتخفي خشية أن يتذكر أحد مقطع الفيديو، الذي هز مواقع التواصل الاجتماعية، ليلة رأس السنة.
وقال شفيق، الذي اشتغل بعدد من المستشفيات العسكرية بالمغرب لسنوات طويلة قبل أن يتم طرده، إنه على الرغم من الضغوطات التي يعيشها استطاع أن يستأنف عمله –بمصحة خاصة كان يشتغل بها– بشكل طبيعي، مشددا على أن تفانيه في العمل وحبه له حالا دون إحساسه بالنقص أو “الشوهة” وسط مكان عمله، مستدركا بالقول: “الناس اللي خدام معاهم مهنيين ما كتهمهمش حياتي الشخصية، بقدر ما كيهمهم العمل ديالي”.
وبخصوص تفكيره في مغادرة المغرب وطلب اللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية، ردّ قائلا: “ما كينش شي حاجة رسمية دابا، مجموعة من الجمعيات واعدوني ولكن مكين والو، أنا رجعت للعمل ديالي دابا وعندي التزامات وهذا هو المهم”.
وأكد شفيق الملقب بـ “مثلي مراكش”، أنه لا زال ينتظر استكمال الأبحاث، التي قيل إن عناصر الشرطة القضائية باشرتها في حق الشرطيين، الذين قاموا بتصويره وترويج وثائقه الشخصية على الصفحات الفيسبوكية، مطالبا بتطبيق القانون واتخاذ الإجراءات الصارمة في حقهم، على حد تعبيره.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية