متزعمو حملة “كن رجلا” لـ “سيت أنفو”: شدة التبرج والعري وراء الحملة

بعد الضجة التي تلت إطلاق حملة “كن رجلا” من قبل بعض الصفاحات الفيسبوكية، امتدت أثار الحملة إلى الشواطئ، التي تعرف هذه الأيام اكتظاظا بمختلف المدن الساحلية.

ودعا متزعمو حركة “كن رجلا” المصطافين إلى منع الفتيات من ارتداء “البيكيني” وحثّهم على “الالتزام باللباس الشرعي”، لما لذلك من كسب لمرضاة الله، على حد تعبيرهم.

وحول أسباب الانتشار، قالت إحدى الصفحات الفيسبوكية الداعمة للحملة في تصريح لـ “سيت أنفو”، “شدة التبرج والعري الذي بتنا نشاهده في شوارعنا هو السبب، حتى أضحى التبرج الفاضح هو السمة الطاغية على بناتنا ونسائنا، سراويل وألبسة لاصقة ضيقة للغاية تكشف بأدق التفاصيل الصغيرة تضاريس جسد المرأة وكأننا نراها عارية تماما مصداقا لحديث الكاسيات العاريات”.

وشدد المتحدث باسم الصفحة ذاتها، قائلا : “هذا الأمر لا يخفى على أحد أنه فتنة عظيمة للرجال، وطريق معبد نحو الوقوع في شتى أنواع الرذيلة المحرمة كالزنا ومقدماته”.

وفي المقابل، أطلق بعض الفيسبوكيين حملة مضادة تدعو الرجال إلى رفع الوصاية عن النساء، واقتسام الأعباء المنزلية معهن، معتبرين حملة “كن رجلا” بمثابة خطوة للوراء، على حد قولهم.


محلل سياسي: “زيارة ماكرون تؤكد على أن الموقف الفرنسي بشأن الصحراء المغربية لا رجعة فيه”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى