متربص بالملك يفضح عملية سطو على 72 هكتارا
لم يجد (ر.ع) المغربي المقيم في أمستردام، بدا من “التربص” بالملك في زيارته الأخيرة إلى هولندا وتسليمه شكاية تضع حدا لمعاناة 600 من سكان جماعة أولاد صالح، في مدار المدينة الجديدة “فيكتوريا” جنوب البيضاء، الذين وقعوا ضحية عملية نصب كبرى بطلها خبير طبوغراف، موجود رهن الاعتقال على ذمة قضية أخرى.
وأشارت صحيفة الصباح، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إلى أن عملية السطو تمت بخطة محكمة بدأت، حسب الضحايا، بإنجاز وثيقة عدلية تراجع أغلب شهودها، بعدما اكتشفوا أن توقيعاتهم على إشهاد يتعلق بشراء هيكتارين وضعت على حيازة أرض مساحتها 72 هكتارا، وتم تقويمها بـ 50 درهما للمتر الواحد في حين أن ثمنها يضاعف السعر المذكور بعشر مرات.
وحسب المصدر ذاته، فإن أبناء الورثة الذين يوجد بعضهم في أوروبا، انتفضوا ضد نفوذ من يحركون خيوط عملية السطو، إذ لم يتمكن السكان المهددون بالتشرد من مواجهة سلسلة إجراءات تمت بسرعة مشبوهة، في حين انتصبت أمامهم عراقيل بالجملة، إذ حرموا حتى من الحق في طلب خبرة مضادة لتلك التي أجراها الخبير المعتقل، إذ توالت عشرات الشكايات تتهمه بالزور لكن دون جدوى.
وسجل المشتكون إلى الملك استغرابهم من حصول خصومهم على حيازة للارض دون شهادات إدارية توضح أصل ملكية الأرض، وتؤكد وجودها خارج دائرة أملاك الدولة وبدون السماح بإجراء خبرة مضادة، خاصة في ظل “تلاعبات خطيرة” في الخبرة المعتمدة على حد تعبير شكاية موجهة إلى الوكيل العام للملك من قبل (م ع) أحد الذين انتزعت أراضيهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية