مباشرة بعد العطلة.. الأساتذة يشلون المدارس بإضراب جديد
رغم الاجتماعات التي تعقدها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، من أجل التوصل لصيغة نهائية بخصوص مشروع النظام الأساسي، قررت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، الاستمرار في الاحتجاج عبر إضراب جديد عن العمل خلال الأسبوع المقبل..
وأعلنت التنسيقية، عن خوض إضراب وطني عن العمل أيام 13 و14 و15 و16 دجنبر الجاري، مرفقا بوقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية يوم الخميس 14 دجنبر 2023، إضافة إلى تجسيد الوقفات الجزئية بالمؤسسات التعليمية لساعتين صباحا ومساء، وذلك احتجاجا على النظام الأساسي..
واعتبرت التنسيقية أن هذا القرار يأتي ردا على “التضليل الذي تمارسه الوزارة عبر ما سمي بالدعم التربوي وهو في العمق ضرب في الصميم لكل الشعارات التي رفعت حول الجودة والمهنية والإصلاح واستباحة لحرمة المدرسة العمومية، وتبخيس للفعل التعليمي التعلمي والمهن التربية والتكوين”.
واتهمت التنسيقية في البلاغ ذاته الوزارة بـ”التمادي في سياسة الترهيب في حق الأساتذة عبر التوقيفات الكيدية في العديد من المديريات بمبررات غير قانونية تضرب عرض الحائط مبادئ الدستور لإخفاء عجزها وتغييب مسؤوليتها الوطنية على ما يعرفه قطاع التعليم من تأزيم ممنهج، وإصرار الحكومة على عقد حوارات مغشوشة وصورية تتجاوز نضالات الشغيلة التعليمية الميدانية دفاعا عن مطالبها المشروعة، وعلى رأسها إلغاء النظام الأساسي الاستعبادي”.
وللإشارة فإن الحكومة قررت تجميد النظام الأساسي، وإعادة مراجعته بشكل كامل، على أن يتم وضع الصيغة النهائية له يوم 15 يناير المقبل، وذلك لامتصاص غضب رجال ونساء التعليم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية