ما حقيقة ضبط زوجة قيادي بارز في “البيجيدي” رفقة عشيقها؟
كشف مصدر مطلع من داخل حزب العدالة والتنمية، أن الشخص الذي ضبط زوجته متلبسة رفقة عشيقها، صباح اليوم الاثنين، بمنطقة رأس الماء التابعة لإقليم مولاي يعقوب، لا علاقة له بحزب ”البيجيدي”.
وأوضح المصدر نفسه، أن الشخص الذي ضبط زوجته متلبسة بالخيانة الزوجية رفقة عشيقها، هو شقيق أحد القياديين في حزب العدالة والتنمية، ولا علاقة له هو بالحزب لا من قريب أو بعيد.
وأكد المصدر ذاته، أن تنظيمات الحزب هددت باللجوء إلى القضاء، لا سيما أن مجموعة من المنابر الإعلامية أقحمت هذا الشخص في الحزب، مع العلم أنه غير منتمي ﻷي حزب سياسي.
وأضاف المصدر، أن الزوج راودته شكوك حول زوجته، فقام بمراقبتها ليضبطها متلبسة في حضن عشيقها، الذي لم يتردد على زيارتها داخل منزلها.
وأفاد المصدر نفسه أن سرية الدرك برأس الما اعتقلت المتهمين، بعدما تمت محاصرتهما من طرف الساكنة التي تجمهرت حول المنزل.
في المقابل كتب محمد السبعاوي، عضو في حزب العدالة والتنمية بفاس، تدوينة على فايسبوك، ينفي فيها انتماء المعني بالأمر إلى حزب المصباح.
وكتب السبعاوي: “أخبركم بأن الزوجة المتهمة بالخيانة هي زوجة أحد أقرباء عضو بالحزب من منطقة رأس الماء، وليس كما تناولت بعض المنابر الاعلامية أن الأمر يتعلق بأعضاء أو قيادات بالحزب”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
