“ماشي شرعي، أنا شنو ذنبي؟”.. نقاش عمومي حول الحق في نسب الأطفار خارج الزواج -فيديو
وفاء بلوى
عقدت الجمعية المغربية لليتيم لقاء لمناقشة موضوع حق الأطفال المولودين خارج الزواج في النسب نهاية الأسبوع المنصرم بالدار البيضاء.
وحمل النقاش العمومي شعار “شرعي ولا ماشي شرعي، أنا شنو ذنبي”، وتميز بحضور فاعلين ومهتمين بمجالات حقوق الاسرة والطفل.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجمعية المغربي لليتيم ياسين رفيع بنشقرون في تصريح لـ”سيت أنفو” إن اللقاء جاء على ضوء قرار محكمتي الاستئناف والنقض بطنجة الرامي لإسقاط حكم المحكمة الابتدائية والقاضي بالاعتراف ببنوة طفلة ونسبها إلى والدها البيولوجي، مؤكدا أن الهدف الرئيسي للنقاش يتمثل في السعي نحو الحد من ظاهرة التخلي عن الأطفال في أفق 2030، والذي بجسب بنشقرون لا يمكن أن يتأتى إلا بدعم الأمهات البيولوجية وضرورة إجبارية الخبرة الجينية على حد قوله.
من جهته، يقول أحد النزلاء السابقين بدار الرعاية الاجتماعية، إن الضحية في حالات رفض إثبات الناس هو الطفل بالضرورة، “حنا الآن كانعيشو مجهولي الهوية.. وبغينا تعديل لهاد القانون” خاتما تصريحه لـ”سيت أنفو” بالقول “أنا شنو ذنبي؟”.
وخلص اللقاء الذي حضره محاميون وحقوقيون إلى توصيات ينتظر أن ترفع إلى الجهات المسؤولة، وأهمها تحميل الأب البيولوجي مسؤوليته في الفعل الجنسي المفضي إلى الحمل، وكذا جعل الخبرة الطبية الجينية ملزمة بالإقرار بالبنوة انتصارا لمصلحة الطفل.
