مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة توصي بتعزيز الاهتمام بمفهوم إمارة المؤمنين
أوصى المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، في اجتماع دورته السنوية العادية الخامسة التي انعقدت يومي 6 و7 دجنبر الجاري، بتعزيز الاهتمام بمفهوم إمارة المؤمنين، وعقد ندوة دولية للتعريف بها وتأصيلها وترسيخها.
وصادق المجلس الأعلى للمؤسسة على انضمام 14 فرعا جديدا إلى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة وهي بورندي وبوتسوانا والكونغو برازافيل وجمهورية الرأس الأخضر وإسواتيني وغينيا الاستوائية والليسوتو وموريشيوس وموزمبيق وناميبيا وجنوب السودان والسيشل وزامبيا وزيمبابوي.
كما تمت المصادقة بالإجماع على التقرير السنوي الذي قدمته الأمانة العامة للمؤسسة برسم سنة 2022 وعلى جميع المشاريع المقدمة من قبل اللجان الدائمة برسم سنة 2024، وذلك بعد تنقيحها بالمقترحات الإضافية.
وأشاد علماء دين أفارقة، بمبادرات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى النهوض بالشأن الديني، ونشر مبادئ الإسلام السمحة.
ونوهوا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش اجتماع اللجان الرسمية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بالدور المحوري الذي تنهض به “مؤسسة إمارة المؤمنين كحصن منيع أمام القراءات المغالية والمتطرفة للدين”، مثمنين عاليا أدوارها أيضا في ترشيد الفتوى.
وفي هذا الصدد، ثمن رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا بيساو، الشيخ محمد وري بالدي، عاليا مبادرات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل النهوض بالمشترك الديني الإفريقي، مبرزا أن “مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تعكس اللحمة الإفريقية من خلال جمعها لعلماء يمثلون شمال وجنوب وشرق وغرب القارة تحت لوائها”.
ونوه أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة بايرو بنيجيريا، زهر الدين محمد ساني، بمبادرات جلالة الملك، لاسيما في ما يتصل بتكوين الأئمة، مشددا على أهمية استعمال التكنولوجيا الحديثة لتبيان أصول الإسلام الحقة. وقال ممثل فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بنيجيريا، “لطالما بحثنا عن قادة يرتقون بالأمة الإسلامية إلى مراقي عليا، وهذا ما يقوم به جلالته”، مضيفا أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة “جعلت الإسلام يحظى بالمقبولية على الصعيد القاري والعالمي”. كما نوه إبراهيم هاشم الهاشمي، العضو بالمؤسسة عن فرع نيجيريا، بالأدوار التي يقوم بها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي “يعمل دوما على الترجمة العملية للتعاون في كافة أرجاء القارة الإفريقية”.
وتميزت الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بمشاركة حوالي 400 عضو، من 48 بلدا، من بينهم رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة في هذه البلدان الإفريقية، وبحضور العلماء المغاربة الأعضاء بالمجلس الأعلى للمؤسسة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية