مؤثر.. لمدة خمس سنوات أم تحمل ابنها المعاق فوق كتفيها لإيصاله إلى المدرسة
بصوت لا يكاد يسمع جيدا، من شدة البكاء، تحدثت ربيعة الرميلي، والدة الطفل الذي بترت ساقيه ويده، إثر إصابته بالتهاب السحايا، عن معاناتها اليومية مع فلذة كبدها.
وقالت والدة رضوان، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إنها منذ حوالي 5 سنوات وهي تحمل ابنها على كتفيها من أجل إيصاله إلى المدرسة، بسبب عدم توفره على كرسي متحرك.
الرغبة في تدريس ابنها، جعلت هذه الأم تحمل ابنها على ظهرها يوميا إلى المدرسة، عوض تركه يجلس في المنزل ويحرم من الدراسة، قائلة “واخا تنعيا ولكن هاد شي كامل غير باش يقرا ولدي”.
وأوضحت ربيعة، أن ابنها أصيب بالتهاب السحايا حينما كان عمره 9 سنوات، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات الطبية، تبين للأطباء أن الحل الوحيد هو بتر رجليه ويده، خوفا من انتقال المرض إلى أنحاء أخرى من جسده.
وقالت ربيعة بنبرة حزينة، إنها لم تجد حلا آخر أمام تردي الأوضاع الاجتماعية التي تعاني منها عائلتها، سوى العمل على حمل ابنها الذي يبلغ من العمر 13 سنة، وإيصاله إلى المدرسة بشكل يومي، غير آبهة بنظرة المجتمع.
وأضافت والدة رضوان، أن رغبة ابنها في مواصلة دراسته وطموحه في أن يصير ذات يوما طبيبا للأطفال، هي التي جعلتها تقرر تحمل عبء نقله إلى المدرسة فوق كتفيها.
ووجهت والدة الطفل التي تقطن بمدينة فاس، نداء مستعجلا إلى وزيرة الأسرة والتضامن بسيمة الحقاوي، من أجل مساعدتها، وتوفير كرسي متحرك لابنها الذي بترت قدماه ويده.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية