مأساة “ريان” تفضح معاناة سكان دوّار “إغران” بشفشاون ومواطنون ينشدون الالتفاتة -فيديو
أطلق سكان بدوار “إغران” ضواحي إقليم شفشاون صرخة إنسانية، لإنقاذ المنطقة من ويلات الفقر والبطالة، بعد التوافد الإعلامي الكبير على المنطقة بسبب سقوط الطفل ريان في بئر بعمق 32 مترا.
وقال أحد السكان في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن المنطقة لا تتوفر على طبيب لعلاج المرضى، مبرزا أن المواطنين يضطرون للتنقل إلى مركز مدينة شفشاون من أجل العلاج، غير أن غالبيتهم لا يتوفرون على الإمكانيات المادية للتنقل.
وطالب المتحدث بإنقاذ سكان قرية “إغرن”، التي تعاني بسبب الافتقار لأبسط شروط الحياة، وعلى رأسها الصحة والتعليم.
جدير بالذكر أن الطفل ريان البالغ من العمر خمس سنوات، كان قد سقط في ثقب مائي على عمق 32 مترا يوم الثلاثاء الماضي. وتواصلت منذ وقوع هذا الحادث الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، جهود الإغاثة والانقاذ على قدم وساق ودون توقف من أجل إنقاذه، غير أنه تم العثور عليه في نهاية المطاف مفارقا الحياة، ليجري نقله نحو المستشفى العسكري بالرباط قبل أن تتم إعادته إلى مسقط رأسه حيث جرى تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.
