مأساة “حراكة” زناتة.. حقوقيون يتضامنون مع أهالي الضحايا ويستنكرون التهميش
خلفت مأساة وفاة 18 شخصا غرقا بعد انقلاب القارب الذي كانوا على متنه بشاطئ زناتة قرب منطقة عين حرودة نواحي المحمدية، ردود فعل غاضبة من ارتفاع البطالة ومظاهر التهميش.
وندد عدد من المحتجين أول أمس الخميس، بمدينة قلعة السراغنة، بسياسة الحكومة في مجال التشغيل، والتي تدفع الشباب إلى المخاطرة بأرواحهم، وركوب قوارب الموت هربا من جحيم البطالة نحو المجهول.
كما احتج المشاركون في الوقفة التضامنية التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على استمرار نهج سياسة الامتناع عن إحداث برامج تنموية حقيقية من شأنها، المساهمة في التخفيف من حدة البطالة في صفوف الشباب حاملي الشهادات.
وطالب المحتجون خلال الوقفة التضامنية، بإنصاف ساكنة الجماعات القروية بالإقليم، من خلال خلق مشاريع اسثتمارية وتنموية، من شأنها توفير لفرص شغل للشباب المحلي.
يشار إلى أن عدد ضحايا انقلاب “الزودياك”، بلغ إلى غاية يوم أمس 16 شخصا من بينهم سيدة، ينتمي جلهم إلى جماعات بإقليم قلعة السراغنة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية