لقاء لحزب “البام” في زمن الطوارئ يضع سلطات العرائش أمام موجة انتقادات

وجهت فعاليات سياسية وجمعية انتقادات لسلطات اقليم العرائش لسماحها لحزب الأصالة والمعاصرة بتنظيم لقاء تعبوي رغم استمرار حالة الطوارئ الصحية، وما يصاحبها من اجراءات وتدابير وقائية.

وسجل مصدر محلي أن حزب الأصالة والمعاصرة، نظم بمركز جماعة تازروت بإقليم العرائش لقاء تعبويا، في “حملة سابقة لأوانها، وفي غياب تام لشروط السلامة الصحية، ودون أي احترام لقواعد السلامة الصحية التي اقرتها السلطات العمومية”.

وقال ذات المصدر إن جل المتتبعين للشأن السياسي بالإقليم تساءلوا كيف رخصت السلطات العمومية لتنظيم هذا اللقاء في ظل الظروف الوبائية التي تعيشها بلادنا، وهل هذه اللقاءات أصبحت ممكنة ومسموح بتنظيمها رغم استمرار حالة الطوارئ الصحية؟؟، معتبرين أن ” الأمر يتعلق بتجبر سياسي خارج عن كل القواعد ومتجاوز لكل القوانين والحدود” يشير المصدر الذي لفت إلى كون ” رئيس جماعة تازروت، معروف بتحديه لكل القوانين، ونسفه لجميع الانشطة واللقاءات السياسية المنظمة بالجماعة، وهو يعبر دائما للمقربين منه على أنه مدعوم من جهات توفر له الحماية من أجل مواجهة الجميع، بعدما حول الجماعة الى ضيعة خاصة”. بحسب المصدر.

وتجدر الاشارة أن هذه الجماعة يترأسها حزب الأصالة والمعاصرة منذ 2016، وهي المتبقية له في الإقليم بعد عودة جميع الرؤساء الآخرين بجماعات الاقليم لحزب الاستقلال الذي استعاد معاقله التاريخية بالاقليم في ظل تأكد خبر ترشح نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال على رأس لائحة الحزب بالاقليم.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى