“لفتيت” يكشف معطيات هامة حول برامج مواجهة الفيضانات بالمغرب

كشف عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عن برامج الوقاية من الفيضانات، التي يعتمدها المغرب لمواجهة الخطر.

وحسب عبد الوافي الفتيت، وزير الداخلية، في جوابه على سؤال كتابي تقدم به فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، فإنه “في إطار المقاربة الوقائية الاستشرافية، تم اتخاذ مجموعة من التدابير وكذا اعتماد آليات تنظيمية وقانونية ومالية تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات والأنشطة الاقتصادية من عواقبها (الفيضانات) الوخيمة، وذلك عن طريق تدبيرها بشكل استباقي اعتمادا على الملاحظة والرصد واليقظة والتتبع والمراقبة والإنذار والتحسين والوقاية”.

وأكد الوزير أن“السلطات العمومية تولي الأولوية الكبرى لظاهرة الفيضانات، كونها تتسبب في خسائر بشرية ومادية كبرى تمس في أغلب الأحيان المناطق الأكثر عرضة لهذا النوع من الظواهر وغير القادرة على مواجهتها”.

وتحدث لفتيت عن المشاريع التي تروم الحماية من خطر الفيضانات في إطار التدبير المندمج لمخاطر الكوارث الطبيعية والقدرة على مواجهتها، تتضمن ثلاثة برامج فرعية، بتكلفة إجمالية بلغت 4,11 مليار درهم، ساهم فيها الصندوق المذكور بالثلث.

باقي الإجراءات التي ذكرتها الوزارة في جوابها تتعلق بـ”تعزيز وتقوية قدرات ووسائل عمل المؤسسات التي تعمل في مجال اليقظة والملاحظة والتتبع والإنذار بالفيضانات”، عن طريق تعزيز وتقوية قدرات ووسائل عمل كل من وكالات الأحواض المائية والمركز الملكي للاستشعار البعيد الفضائي والمديرية العامة للأرصاد الجوية.

وأشار الجواب إلى أن المديرية العامة للأرصاد الجوية أطلقت سنة 2018 نظاما جديدا لليقظة الرصدية بشراكة مع وزارة الداخلية، عن طريق المديرية العامة للوقاية المدنية ومركز اليقظة والتنسيق، ومديرية البحث والتخطيط المائي التابعة للوزارة المكلفة بالتجهيز والماء، يهدف إلى تحسين الإنذار لتمكين المواطنين من الحماية ضد الظواهر الجوية القصوى، خاصة الأمطار الغزيرة التي تنجم عنها الفيضانات.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى