لسعات العقارب ولدغات الأفاعي تزيد من معاناة سكان المناطق النائية
أكدت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من معاناة ساكنة العالم القروي، بحيث ترتفع عدد الإصابات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي بالمغرب.
وسلطت الشبكة الضوء على معاناة ساكنة عدد من المناطق من انتشار العقارب السامة والزواحف كالثعابين والحشرات الضارة مع حلول فصل الصيف، في ظل صعوبة وصولهم للرعاية الطبية، وبطء التدخل للإنعاش الطبي للمصابين.
وقالت الشبكة في بلاغ لها، إن المغرب يحتوي على أكثر من 50 نوعا من العقارب، 22 منها خطيرة موزعة على جميع التراب الوطني». مشيرة إلى أن “هناك تعابين وعقارب وحشرات سمومها لا تمهل الضحية في الغالب إلا زمن يسير”.
ولفتت إلى غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب، ووحدات الإنعاش ببعض المراكز الاستشفائية، علاوة على غياب سيارات الإسعاف بالمناطق القروية البعيدة لنقل المصاب على وجه السرعة لأقرب مستشفى».
وللإشارة فإن طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، فارقت الحياة يوم 12 يوليوز الجاري، بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بعد أن تعرضت للسعة عقرب ضواحي دائرة البروج بإقليم سطات.
وأفاد مصدر “سيت أنفو”، أن الطفلة المنحدرة من دوار الدبالزة بالجماعة الترابية أولاد عامر بدائرة البروج، كان قد تم نقلها من المركز الصحي الحضري بالبروج، إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات، نتيجة عدم تجاوزها حالة الخطر على إثر لسعة عقرب سامة، قبل أن تفارق الحياة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية