لاحتمال تورطهم في الإرهاب.. المغرب يخضع 8 مرحلين من سوريا لبحث قضائي
باشرت السلطات المغربية، اليوم الأحد، ترحيل مجموعة من 8 مواطنين مغاربة كانوا يتواجدون في مناطق النزاع بسوريا.
وسيخضع هؤلاء المرحلون، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، لأبحاث قضائية من أجل تورطهم المحتمل في قضايا مرتبطة بالإرهاب، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، عممته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه العملية، التي تكتسي طابعا إنسانيا، مكنت المغاربة المرحلين من العودة إلى بلدهم الأصلي في كل أمان.
وكان عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي لأبحاث القضاية، قال في حوار سابق مع موقع “سيت أنفو”، إن عدد المغاربة الذين التحقوا ببؤر التوتر سواء في سوريا والعراق وليبيا، وصل لحوالي 1666 شخص، منهم من توفي في العمليات الانتحارية التي تم القيام بها في هذه المناطق، في حين عادة حوالي 200 شخص إلى المغرب، وقد سجل المكتب المركزي متابعة حوالي 102 شخص منهم، بينما تكلف السلطات المغربية بباقي المتابعات.
وقال مدير ”البسيج” إن قانون الإرهاب واضح في هذا المجال، وبالتالي فهو يجرم أي شخص التحق أو حاول الالتحاق ببؤر التوثر، سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا.
وأردف الخيام أن المشرع المغربي كانت له نظرة استباقية، وكان على علم بأن عودة هؤلاء المقاتلين سيشكلون خطرا سواء داخل المغرب أو خارجه، لذا تم وضع قانون صارم في هذا الإطار.
وأورد الخيام أن البحث الذي يخضع له المغاربة العائدين من بؤر التوتر، يفيد المكتب المركزي للأبحاث القضائية، لأنه يتم التوصل بمجموعة من المعلومات الخاص بأشخاص آخرين.