كريم.. أكثر من مجرد تطبيق للنقل فهي فاعل في التغيير الاجتماعي!

يعد خلق فرص العمل ومصادر للدخل للشباب المغربي أمر ضروري. وهذا ما تشدد عليه وتؤكده رؤية الملك محمد السادس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب. سواء تعلق الأمر بالطلبة أو الخريجين الجدد أو الأشخاص الذين يبحثون عن وضعية مهنية، فإن توفير فرص العمل لهم هو أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت كريم إلى دخول السوق المغربي. وتطمح الشركة إلى تحقيق أفضل استفادة من هؤلاء الشباب من خلال الاستجابة لرغبتهم في خوض غمار الشغل وتثمين نقل الركاب.

وجاء في البلاغ أنه “بهدف تجسيد وتحقيق طموح واهتمام “كريم” بالمجتمعات، جعلت الشركة من تحسين الحياة اليومية للأفراد أساس وقاعدة عملها في المغرب والعالم، وذلك، من خلال الابتكار، والعمل الشغوف من قبل فريق عملها واستخدام التكنولوجيات الجديدة. مع وجود اقتناع وإيمان مشترك بين الجميع”.

وأضاف البلاغ أنه “مع هذا المقاربة الفريدة، تكرس “كريم” كل مجهوداتها لخلق الظروف المناسبة للتغيير، مع تقديم نموذج نقل ذكي ومبتكر. كما توفر كريم حلول مرنة للزبناء، الذي يمكنهم التحرك عندما يرغبون في ذلك ونحو الوجهة التي يختارونها دون إكراهات. مرن أيضًا بالنسبة للكباتنة،الذين يمكنهم اختيار العمل بدوام كامل أو جزئي. ويُطلق على السائقين الذين ينضمون إلى عائلة كريم اسم “الكابتن”، مما يعكس النظرة الإيجابية التي يمكن للمهنة أن تجلبها للمجتمع وتقدير دور الأفراد”.
لقد سمح هذا النموذج، يضيف البلاغ، بتغيير اجتماعي واسع النطاق، فـ “كريم” تتوفر الآن على عدد كبير من الكباتنة النساء في المغرب، اللواتي أبدين اهتماما كبيرا بالعديد من المزايا التي تقدمها الشركة، وهن كثيرات من النساء اللائي ولجن هذه المهن التي كانت في السابق حكرا على الرجال. وهن الآن يتوفرن على استقلاليتهن ويعتمدن على أنفسهن، ويمكنهن، أيضا، الاستجابة لحاجيات عائلاتهن كذلك.
وتابع البلاغ أن “مهنيي النقل بدورهم لم يبقوا في منأى عن هذا التغيير، حيث حصلت كريم في الدار البيضاء على اتفاق تاريخي. ففي شهر يونيو، وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع اثنين من نقابات سيارات الأجرة الرائدة في المغرب، مما يبرز رغبتها في العمل جنبا إلى جنب مع سيارات الأجرة. مع هذا التكامل، فإن سائقي سيارات الأجرة في الدار البيضاء هم أيضا كباتنة ويتمتعون بنفس المزايا: التأمين، والإيرادات المحسنة والمكافآت!”.

كما تلتزم “كريم”، يشير البلاغ، أمام زبنائها من خلال تقديم خدمات موثوقة وذات جودة عالية لتجربة نقل لا مثيل لها. وفي هذا الإطار، يتم تكوين الكباتنة في مجموعة واسعة من الجوانب التقنية لإتقان التكنولوجية والعلاقات مع الزبناء. بالإضافة إلى ذلك، تم وضع نظام تنقيط الكباتنة ويسمح لمن هم أفضل أداء بزيادة دخلهم من خلال المكافآت المنتظمة. ونتيجة لذلك، أصبح لدى كريم الآن مليون كابتن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وجميعهم ملتزمون بتحسين حركية الأفراد.

وصرح عثمان، كابتن لدى “كريم” قائلا “أبلغ من العمر 23 سنة، وأنا أنحدر من أسرة فقيرة. لقد رحل والدي وعلي إعالة أمي وأشقائي الثلاثة. عندما أخبرني أحد الأقارب عن كريم، انتهزت على الفور هذه الفرصة. قمت بتسجيل نفسي من خلال التطبيق، وتلقيت تكوينا واستأجرت سيارة. منذ ذلك الحين، حياتي أكثر استقرارًا. تحسنت مداخيلي واستثمرت في سيارتي الخاصة. أنا الآن أتطلع إلى تأسيس شركتي الخاصة ومواصلة العمل مع كريم”.

حققت كريم القوية بإرادتها وعزمها واستثماراتها ، مهمتها: ألا وهي أن تكون فاعلا رئيسياً ولا محيد عنه في الحركية الذكية، الآمنة والمتاحة على حد سواء، مع خطط تطوير مربحة لجميع كباتنتها.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى