كارثة بيئية تضر بمشروعين ملكيين بمراكش
فور إشراف الأميرة لالة حسناء، قبل أيام، على تدشين مشروع سقي النخيل بمراكش بالمياه العادمة المصفاة عن طريق محطة معالجة المياه العادمة، التابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، تورطت شركة النظافة المفوض لها تدبير القطاع في كارثة بيئية بمساعدة مستشار جماعي.
وحسب صحيفة “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، فإن شركة النظافة المفوض لها تدبير القطاع بدائرة جليز الراقية إلى تجميع النفايات في منطقة تقرب من المشروع الذي تبلغ قيمته الإجمالية 16.75 مليون درهم، ومتحف الماء الذي سبق أن افتتحه ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن الشركة وبعد أن فشلت في إقناع سكان دواوير بمنطقة حربيل القريبة من مدينة تامنصورت، بوضع كمية من الأزبال وفرزها هناك، عمدت وبدون ترخيص رسمي، إلى تجميع كمية كبيرة من الأزبال في المنطقة، وشرعت في فرزها ونقلها من هناك إلى المطرح الرسمي بجماعة المنابهة، متسببة بذلك في كارثة بيئية تضر بمشروعين ملكيين كبيرين، ومنتجعات ومشاريع كبرى.
كما اكترت الشركة أرضا غير مجهزة وغير صالحة للبناء من شقيق مستشار بالمجلس الجماعي لمراكش، ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، بما قيمته 8000 درهم للشهر الواحد، دون أن يتم تجهيزها بالمعدات اللازمة، التي من شأنها أن تخفف على الأقل من حجم الكارثة البيئية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية