قيادي في البام يهاجم إلياس العماري ورفاقه وينعتهم بأبشع الأوصاف

قال علي بلحاج، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة وأحد مؤسسيه، أن الطريقة التي تراجع بها إلياس العماري، أمس الأحد بالمجلس الوطني، عن استقالته من الأمانة العامة للحزب، مثيرة للشفقة (Pathétique)، مضحكة إن لم تكن تراجيدية.

وعبر بلحاج، من خلال تدوينة له على الفايسبوك عن حزنه الشديد لما يحدث بحزب الأصالة والمعاصرة، مشددا في ذات الأن على “صعوبة” الظرفية التي يمر منها الحزب، وقال: “أنا حزين جدا لما يحدث بحزب الأصالة والمعاصرة، فالمرحلة التي يعيشها الحزب  الذي حمل مشروعا مؤسسا من أجل الحياة السياسية، صعبة جدا”.

إلى ذلك، انتقد علي بلحاج الطريقة التي مرّ بها المجلس الوطني للحزب، والذي كان من المفروض أن يبت في استقالة العماري قائلا: “هذا المشروع الذي ضحيت من أجله بحزبي (رابطة الحريات) اليوم اختطف من قبل جماعة (clan) لا تفهم حتى معنى كلمة أخلاق” بحسب تعبيره.

وسبق لبلحاج أن عبر أكثر من مرة عن تذمره من ما آل إليه “البام”، وذهب إلى حد اعتبار  أن حزبه “لا يتوفر على مشروع وذهب بعيدا في الانحراف”.
وكان بلحاج من أول المتنبئين بفشل “البام” سياسيا، وقال: “إنني أدق ناقوس الخطر، إذ لم يعد لدينا أي مشروع ندافع عنه، لهذا سنتراجع حتى على المستوى الكمي، وسنبعد عنا الآمال التي عقدها الناس علينا”، مسترسلا: “لقد ذهبنا بعيدا في الانحراف وأزن هذه الكلمة، بينما نحن جئنا من أجل الدفاع عن المشروع ليس من أجل التهجم على أحزاب أخرى”.

وعبر بلحاج أكثر من مرة عن إعجابه بحزب العدالة والتنمية وأمينه العام، إذ قال في أحد حواراته “حزب العدالة والتنمية لديه مشروع رغم اختلافنا معه، والطريقة الوحيدة لكبح ومحاصرة أي مشروع التوفر على مشروع مخالف”.

واعتبر  بلحاج أن “كاريزما عبد الاله بنكيران الأمين لحزب العدالة و التنمية ليست الوحيدة التي جعلت البيجدي يصل إلى ما وصل إليه، بل كذلك المشروع الذي يتوفر عليه الحزب، فمع بنكيران أو بدونه كان حزب العدالة و التنمية سيحصل على نتائج جيدة”، مردفا: “صحيح هو شخص جيد في التواصل، لكن شخص جيد في التواصل دون مشروع لا يجدي نفعا”، وما نحتاجه نحن هو المشروع وليس الرجل وأقول حذاري أن نتوفر على رجال دون مشروع”.

 


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى