قلق بشأن استمرار تشغيل الأطفال بالمغرب

طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل الحكومة بالحد من تشغيل الأطفال بالمغرب، ومكافحة الهدر المدرسي، وذلك تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة تشغيل الأطفال الذي يصادف 12 يونيو من كل سنة، مسجلة تراجعا ملحوظا في الظاهرة، وتشغيل الطفلات الخادمات.

وكشفت المنظمة في بيان توصل “سيت أنفو” به، أنه ورغم التراجع الملحوظ في الظاهرة، لايزال هناك عدد كبير من الأطفال يشتغلون أو يستغلون في ورشات متنوعة، موردة معطيات لآخر تقرير للمندوبية السامية للتخطيط الذي أفاد بإن ستة أطفال من عشرة يزاولون أعمالا خطيرة،  أي أن عدد الأطفال النشيطين الذين يعملون في البلاد يبلغ حوالي 127 ألف طفل، في حين يبلغ عدد الأطفال الذين يزاولون أشغال خطيرة 77 ألف طفل بنسبة 60.5 بالمائة من الأطفال العاملين.

وكشفت أن معظم الأطفال يشتغلون بالوسط القروي مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تنتشر بين الذكور أكثر من الإناث، وغالباً ما ترتبط بالانقطاع المبكر عن الدراسة حيث لازال الهدر المدرسي مقلق جدا بجانب أسباب أخرى تتعلق بالفقر والهشاشة والبطالة والأمية.

وأشارت الهيئة إلى أن على الحكومة ووزارة الشغل والطفولة القيام بإجراءات عاجلة لإنهاء عمل الأطفال بما يتماشى والأهداف العالمية للتنمية المستدامة، وخاصة محاربة الفقر والهشاشة  والظلم الاجتماعي  وتحسين الأجور والشغل اللائق للعمال، وتعميم الحماية الاجتماعية، واحترام حقوق الطفل في التربية والتكوين.

وحثت جمعيات المجتمع المدني والنقابي على بذل جهود أكبر للتصدي للظاهرة، وإدخال بند عمالة الأطفال في الحوار الاجتماعي والاتفاقيات الجماعية، ومراجعة القوانين المتقادمة لتسريع القضاء على عمالة الأطفال، والدعوة ‘لى عدم استغلال الأطفال المهاجرين  في أشغال خطرة والاتجار بالبشر ، والقضاء على جميع أشكال عمل الأطفال، وتفعيل الاتفاقية الدولية رقم 138بشان الحد  الدنى لسن العمل وانزال عقوبات زجرية بالمخالفين للقوانين.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى