قلعة السراغنة.. العقارب تقتل 6 أشخاص وهيئة حقوقية تحذر من الظاهرة
دق المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة، ناقوس الخطر، بخصوص لسعات العقارب بإقليم قلعة السراغنة، منبها في الوقت ذاته كل المتدخلين لخطورة الظاهرة التي أنتجت حصيلة وفيات تعدت وفيات فيروس كورونا (لحد الساعة تم تسجيل 6 وفيات منذ شهر ماي المنصرم، أغلبهم أطفال) بحسب ما أفادت به مصادر من داخل العصبة لـ”سيت أنفو”.
وأعلن المكتب الإقليمي للهيئة الحقوقية ذاتها بقلعة السراغنة، أنه يتابع بقلق بالغ، مشكلة لسعات العقارب على امتداد تراب الإقليم و بالأخص بالمناطق القروية، حيث تعيش الساكنة بهذه المناطق ظروف عيش مأساوية تنعدم فيها أبسط الحقوق وعلى رأسها الحق في التطبيب و العلاج، إذ توجد أغلب المستوصفات القروية في وضعية إغلاق، مع تحييد لدور سيارات الإسعاف الجماعية في نقل المصابين أثناء الليل.
واستحضر المكتب الإقليمي بنية الاستقبال الضعيفة جدا على مستوى المستشفى الإقليمي المختص الوحيد في استقبال ضحايا لسعات العقارب على امتداد الإقليم والمناطق المجاورة له، حيث تفد الحالات تباعا من إقليمي أزيلال والحوز .
وأمام استفحال الأمر خاصة في هذه الأيام الموسومة بالحر الشديد وارتفاع ضحايا لسعات العقارب وتسجيل وفيات في صفوف أطفال، دعا المكتب الإقليمي المنعقد مساء أمس الثلاثاء، مندوب الصحة إلى القطع مع حالة التسيب والفوضى في المستوصفات والمراكز الصحية القروية.
ودعت الهيئة الحقوقي ذاتها، عامل الإقليم للتحرك واتخاد الإجراءات المناسبة لمواجهة الظاهرة والحد من مخاطرها، وعلى رأسها إنهاء حالة التسيب الذي تعرفه سيارات الإسعاف بالجماعات القروية و تحولها إلى وسيلة للريع و السمسرة بصحة المواطنين، مطالبة في الوقت ذاته مندوب الصحة بتأمين الديمومة بالمراكز الصحية القروية لتقديم الاسعافات الأولية للضحايا.
ودعا المصدر ذاته، المجالس المنتخبة لتوفير سيارات الإسعاف الجماعية وجعلها رهن إشارة المواطنين لنقلهم في حالة الإصابة في ظروف وزمن ملائمين.
كما دعا المجالس المنتخبة إلى مباشرة الإجراءات الاستباقية ومنها رش المبيدات الحشرية بالتجمعات السكنية .