قطارات لخليع تغضب أبو حفص
عبر الباحث في الدراسات الإسلامية محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بـ”أبو حفص”، عن غضبه من قطارات الخليع بعد أن تمت مطالبة المسافرين بتغيير القطار لأربعة مرات.
وقال أبو حفص “كنت اليوم على موعد بالرباط مع إحدى شركات الإنتاج لتصوير برنامج حواري لصالح قناة “فرانس “24 “رتبت كل شيء بما في ذلك الالتحاق قبل الموعد بقليل، وبعد دخولي لمحطة الدار البيضاء الميناء فوجئنا بأبواب القطار موصدة وغير قابلة للفتح.
وتابع رفيقي “ظننا أن الأمر مؤقت ويقع كثيرا، لكن تجاوز القطار موعد انطلاقه وبقيت الأبواب مغلقة، علما بوجود عدد من المسافرين داخله”، مضيفا أنه “بعد طول انتظار أمام الأبواب أخيرا فتحت.. لكن مباشرة بعد ولوجنا تم اخبارنا عبر الميكروفون بضرورة تغيير القطار والالتحاق بالسكة 1”.
وأضاف المتحدث، أنه بعد وقوفهم أمام السكة رقم 1 وسط ازدحام كبير نظرا لأنه كان وقت انطلاق رحلة أخرى، وبعد انتظار فتحت الأبواب لتلتحق كل تلك الأفواج المزدحمة بأماكنها، غير أنه يضيف رفيقي “ما إن أخذ كل شخص مكانه حتى تكلم صاحب الميكروفون وطلب منا مغادرة القطار والعودة للسكة 4 التي كنا فيها أولا
وزاد قائلا: “غادرنا وسط تذمر شديد وغضب من الركاب الى السكة 4 لنجد موظفي المحطة يطالبوننا بالالتحاق بقطار السكة 6 وجموع المسافرين بمن فيهم المحملين بالحقائب يتنقلون من سكة إلى سكة وقطار إلى قطار.”
وتساءل “أبو حفص” عن “ما هو التصرف القانوني والسليم الذي يجب سلوكه أمام هذا الاستهتار والتلاعب بأوقات ونفسيات المسافرين؟”.
يشار إلى أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يتعرض باستمرار في الآونة الآخيرة لسيل من الانتقادات بسبب رداءة الخدمات المقدمة وعدم احترام القطارات لمواعيدها مما يخلق مشاكل عديد للمواطنين.
وجدان بنوا
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية