قضية الشاب المغربي المقتول خنقاً تصل البرلمان الاسباني
قال مراد العجوطي، منسق ائتلاف العدالة من أجل الياس، إن عضوا الائتلاف قدما مشروع قانون لحماية الأطفال القاصرين، خلال لقاء بالبرلمان الاسباني.
وأوضح المحامي العجوطي، أن كل من محمد الشايب ورشيد فارس عضوا الائتلاف قدما مشروع قانون للبرلمان الاسباني، يتعلق بحماية الأطفال القاصرين، ويتعلق بمنع استعمال بروتوكول “التقييد الميكانيكي”، وذلك على خلفية حادث مقتل الشاب الياس الطاهري.
وبهذا الخصوص، قالت خديجة ألنتي، والدة الشاب الياس الطاهري الذي أثارت وفاته بالديار الاسبانية ضجة كبيرة وسط مواقع التواصل الاجتماعي، في تصريح سابق لموقع “سيت أنفو”، إن الغموض يلف وفاة ابنها، لدرجة أنها لن ترتاح إلا حينما يتم كشف جميع الحقائق.
وأوضحت والدة الشاب الطاهري، إن شريط الفيديو الذي يظهر ابنها وسط رجال الأمن الاسبانيين، لازالت أمام عينيها، لدرجة أنها أصبحت تعيش جحيما لا يطاق في انتظار أن يتم الكشف عن خيوط هذه الواقعة.
وقالت خديجة إني رأيت الموت في عيني ابني يوم زرته داخل المركز، لكن كنت أعتقد أن الحزن الذي يخيم على ملامحه هو السبب.
وأضافت والدة الشاب، إنني لم أصدق أن ابني توفي بسكتة قلبية، لأن ما نشرته الصحف الاسبانية ينفي ذاك، قائلة “قلبي مات ودفنتو مع ولدي”.
وأكدت والدة الشاب، أنها سترفع دعوة قضائية من جديد لمعرفة حيثيات شريط الفيديو الذي يكشف حقائق جديدة في الملف.
إلياس الطاهري، البالغ قيد حياته 18 سنة من عمره والمتحدر من مدينة تطوان، هاجر صوب إسبانيا ولقي حتفه داخل مركز أوروبا للأحداث بألمريا، في يوليوز 2019.
ووفق ما كشفته جريدة “إلبايس” الإسبانية، فقد دخل إلياس المركز في اليوم الثاني من ماي، ووصف بكونه يعاني من مشاكل جعلته معاديا للمجتمع؛ وهو ما لم يكن حاضرا في الفيديو الذي يوثق واقعة التكبيل والضغط، الذي تكفل به أكثر من رجل أمن واحد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية