قضاة جطو رصدوا خروقات بالملايير في عهد “صاحب 17 مليار” وحماية المال العام دقت ناقوس الخطر
دخلت الجمعية المغربية لحماية المال العام على خط قضية البرلماني السابق ورئيس جماعة حد السوالم، زين العابدين الحواص، الموجود رهن الإعتقال بسجن عكاشة، على خلفية متابعته في قضايا تتعلق باختلالات وفساد طبعت فترة تسييره لبلدية حد السوالم.
وجاء دخول الجمعية المذكورة على خط قضية الحواص، بعد الحديث عن العثور على 17 مليار سنتيم في بيته، عقب اعتقاله من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي أحالته على النيابة العامة، يوم الخميس الماضي، لتقرر وضعه رهن الإعتقال الإحتياطي.
وسبق للجمعية المغربية لحماية المال العام أن وجهت شكاية أواخر شهر نونبر من السنة الماضية، إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، رصدت من خلاله بعض ”الاختلالات” التي جاءت في تقرير صادر عن المجلس الأعلى للحسابات حول جماعة ”حد السوالم” التي يترأسها الحواص.
وجاء في الشكاية التي يتوفر ” سيت آنفو” على نسخة منها، أن من بين تلك الإختلالات والتجاوزات التي رصدها قضاة جطو، ” سوء تدبير ممتلكات الجماعة، عدم كراء محطات وقوف السيارات سنتي 2011 و2012 والذي فوت على الجماعة 580.000.00 درهم”، وكذلك ”تعامل الجماعة مع شركة واحدة خلال الفترة من 2011 و 2014 لاقتناء تطبيقات معلوماتية وذلك في غياب الإعلان عن صفقة عمومية لفسح المجال للمنافسة بنناء على دفتر التحملات، وأيضا التوقيع من طرف الرئيس على الأوامر بالصرف قبل الإشهاد على إنجاز الخدمة”.
وذكرت الجمعية في شكايتها أنه تم ” إسناد دراسة المشروع المتعلق بالتهيئة الحضرية لمكتب دراسات بقيمة 1.998.000.00 درهم غير أن هذه الدراسة لم تكن دقيقة ولم تشخص حاجيات الجماعة”، إلى غير ذلك من الخروقات الأخرى التي رصدها المجلس الجهوي للحسابات، وكانت موضوع مراسلة جمعية الغلوسي لوكيل الملك.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية