قصّتي مع “كورونا”.. شاب مغربي متعاف يروي تفاصيل رحلة علاجه من الفيروس

تعددت أماكن تنقلهم وطرق إصابتهم لكن النتيجة واحدة؛ رحلة من الرباط صوب مكناس لم تكن كسابقاتها، حملت مفاجأة غيرت مجرى حياة أسرة بأكملها.
بمجرد عودة أمين وهو شاب مفعم بالحياة، من مدينة مكناس في زيارة لبعض أقاربه، بدأت تظهر عليه أعراض الإصابة بـ “كورونا”، خاصة أنه كان يقرأ بين الفينة والأخرى، عن مستجدات وتطورات الفيروس في المغرب وبباقي دول العالم؛ بادر إلى القيام بالتحاليل أملا في طرد أفكار قد تكون مجرد “وسواس”.
“النتيجة جاءت إيجابية، وتأكدت أن زيارتي لأقاربي بمكناس، كانت السبب المباشر في إصابتي بالفيروس، وانتقال العدوى لـ 3 أفراد آخرين”، يقول أمين المتحدر من الرباط لـ “سيت أنفو”.
شرع في رحلة العلاج وهو على يقين بأنه سيخرج منتصرا؛ “قضيت 24 يوما بمستشفى مولاي عبد الله في الرباط، خضعت كباقي المصابين لبروتوكول علاجي دقيق، أهمه الكلوروكين، التي سمعنا أنها الخلاص الوحيد من الفيروس، وبالفعل بعد تمام مدة العلاج كنت قد تماثلت للشفاء، ولم تعد تظهر عليّ أي أعراض”، يضيف.
رحلة أمين مع العلاج لم تقف عند مغادرته لمستشفى مولاي عبد الله، بل جرى نقله مرة أخرى لأحد فنادق العاصمة الرباط، لقاء فترة نقاهة والتأكد من خلو جسده بشكل كلي من “كورونا”، فقضى بضع أيام وغادر الفندق منتشيا بفرحة الانتصار.
“الحمد لله لم أكن أعاني أي مرض مزمن أو أي شيء من شأنه عرقلة فترة العلاج، وهذا ما ساعدني، رغم أنني كنت في بعض الأحيان أحس بالإحباط، ويتملكني شعور الخوف، فأجدد ثقتي بالله إلى حين شفائي التام”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية