قصة صادمة لقاصر تعرضت لاعتداءات جنسية وحاولت الانتحار بفاس

أصبحت الفتاة القاصر “عائشة .ب” التي لا يتجاوز عمرها 16 سنة في وضعية صحية مستقرة، بعدما غادرت يوم أول أمس الثلاثاء، قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، بعد أيام عاشتها بين الحياة والموت نتيجة تناولها لسم الفئران، ما استدعى إحالتها على قسم الإنعاش.

وحسب صحيفة “الأخبار”، فإن الاعتداءات الجنسية البشعة التي تعرضت لها عائشة في الشارع العام كانت من بين الأسباب الرئيسية التي دفعتها إلى التفكير في الانتحار لأنها تعبث من حياة الشارع، التي تركت في حياتها ندوب الاعتداءات الجنسية التي يصعب نسيانها، ومنها قضية اعتداءات جنسية بشعة مارسها عليها مسن يبلغ من العمر حوالي 62 سنة، في مدينة أصيلة جون أن يتجاوز عمرها 10 سنوات.

وأضافت الصحيفة ذاتها، أن الصادم في هذه الاعتداءات التي تعرضت لها عائشة في منزل المسن، تمت بحضور شقيقتها الصغيرة التي تجرعت بدورها مرارة هذه الأفعال الشنيعة، والتي دفعت محكمة الاستئناف بطنجة إلى إدانو المتهم بـ12 سنة سجنا نافذا، رغم أن والد الطفلتين غفي ملابسات صادمة بالنسبة للأسرة، ببسب رغبته في التنازل للمعتدي.

ووضعت الوالدة الطفلتين في مركز للفتيات قبل أن تقرر عائشة الهروب ما جعلها عرضة لجميع أنواع الاعتداءات، مثل ذاك اليوم الذي حط عليها شخصين مدججين بالسلاح أجبراها على مرافقتهما، وفي مكان خال مارسوا عليها الجنس بطريقة شاذة،وقبل هذا الحادث سبق لشخص آخر أن اعتدى عليها جنسيا حيت ترصدها وأجبرها على مرافقته


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى