قريبة الممرضة ضحية محاولة الاغتصاب داخل المستشفى تكشف القصة الكاملة
كشفت قريبة الممرضة التي تعرضت لمحاولة الاغتصاب داخل أحد المستشفيات بمدينة مكناس، عن تفاصيل هذه الواقعة المؤلمة، والتي كان بطلها حارس سابق بالمستشفى.
وأكدت قريبة الضحية في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن السيدة قصدت المستشفى من أجل إجراء اختبار فيروس كورونا، نظرا لكون ذلك اليوم يصادف المولد النبوي، وجميع المختبرات كانت مغلقة.
وأوضحت المتحدثة، أنه عندما فحصها أحد الأطباء بالمستشفى، طلب منها القيام بفحص بجهاز السكانير من أجل معرفة مدى تضرر الرئة من فيروس كورونا، وبالفعل قصدت المصلحة الخاصة بالسكانير، لتجد أمامها شخصا يجلس بأحد المكاتب، فطلبت منه إجراء الفحص لها.
وأفادت المتحدثة، أنه حينما حاولت القيام بفحص السكانير، بدأ هذا الشخص يقوم ببعض الحركات محاولا التقرب منها، لكنها منعته، وبعدها طلب منها الذهاب عند طبيب مختص يوجد في الطابق الثالث.
وأكدت قريبة الضحية، أن هذا الشخص صعد رفقة قريبتها إلى الطابق الثالث عبر السلالم الاحتياطية، محاولا توهيمها بأن هناك طبيب في هذا الطابق، مع العلم أن المكان الذي أدخلها إليه لم يكن فيه أي طبيب، وهو الأمر الذي جعلها تفر هاربة من المكان.
وكانت المصالح الأمنية بمدينة مكناس أحالت على النيابة العامة المختصة، شخصا يبلغ من العمر 39 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بانتحال صفة ينظمها القانون ومحاولة هتك العرض بالعنف.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة مكناس، قد باشرت بحثا على خلفية تداول تدوينة تدعي فيها سيدة بأنها تعرضت لاعتداء جنسي من طرف حارس أمن خاص أثناء خضوعها للعلاج بمؤسسة استشفائية عمومية، حيث اتضح أن الضحية لم تتقدم بأية شكاية في الموضوع، وذلك قبل أن تمكن التحريات من تحديد هويتها وهوية المشتبه فيه وإيقافه.
كما أظهرت المعطيات الأولية للبحث، أن المشتبه فيه الذي عمل سابقا كحارس للأمن الخاص بإحدى المؤسسات الصحية بمدينة مكناس، أقدم على انتحال صفة إطار صحي من أجل استدراج الضحية مدعيا بأنه سيجري لها فحصا طبيا بداخل نفس المستشفى، وذلك قبل أن يحاول تعريضها لاعتداء جنسي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة صباح اليوم الثلاثاء.