قبيل الدخول المدرسي..”أولياء” يدعون النقابات إلى البحث عن بديل للإضرابات

دعت فروع الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بجهة الدار البيضاء-سطات، النقابات التعليمية إلى البحث عن بدائل عملية للإضرابات، “بما يضمن من جهة الاستمرار في النضال المشروع لهيئة التعليم، ويكفل من جهة ثانية حماية الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ، وصون حقهم في التمدرس المنتظم والجيد مع المساهمة الفعلية في إنجاح الدخول المدرسي باعتباره محطة أساسية ومفصلية لضمان انطلاقة تربوية سليمة”.

وقالت الكونفدرالية في بلاغ يتوفر”سيت أنفو” عليه، إنها تتابع بقلق بالغ تفاقم مظاهر الاختلال والارتباك داخل المنظومة التعليمية الجهوية، مسجلة تراجع الخدمات التربوية بالمؤسسات التعليمية، معبرة عن استيائها من نسب النجاح في امتحانات الباكالوريا خلال الموسم الدراسي 2025/2024، والتي لا تشرف الجهة بما يعكس وجود اختلالات بنيوية.

وشدد المصدر ذاته، على أن “الوضع العام بات مقلقاً بسبب الخصاص المهول في الأطر التربوية والإدارية وفي هيئة التفتيش وما يخلفه من أثر مباشر على جودة التعليم وسيرورته، وبسبب تفشي ظاهرة الاكتظاظ داخل الأقسام الدراسية، حيث تتجاوز الأعداد أحيانا خمسة وأربعين تلميذاً في القسم الواحد، إضافة إلى هشاشة البنيات التحتية من أقسام مفككة وانعدام الماء والكهرباء ونقص المرافق الصحية والأسوار، فضلاً عن تردي خدمات النظافة والحراسة وغياب الأمن في محيط المؤسسات التعليمية”.

واعتبرت الهيئة أن التدخل العاجل أصبح ضرورة ملحة لتعويض الأساتذة المنتقلين والأساتذة الغائبين بمبررات قانونية كالرخص المرضية، ورخص الولادة حفاظاً على الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ، مشددة على ضرورة التعويض الفوري للمدراء والمفتشين الذين غادروا مؤسساتهم أو مصالحهم عبر الحركات الانتقالية، ضماناً لاستمرارية المرفق التربوي والإداري وعدم ترك المؤسسات التعليمية دون إشراف وتأطير.

وطالبت بإلغاء الأقسام المفككة وتعويضها بالبناء الصلب، وتوسيع المؤسسات التعليمية الحالية وبناء أخرى جديدة للتقليص الاكتظاظ ودعم النقل المدرسي وتحسين خدماته ومراقبته من حيث العدد والجودة والسلامة، وتعميم الدعم التربوي الرسمي ومحاربة ظاهرة الدروس الخصوصية التي تستنزف الأسر وتكرس اللامساواة، والحد من تجاوزات التعليم الخصوصي وتشديد الرقابة عليه.

وشددت على أنها “لا”تحمل المسؤولية لطرف بعينه، بل تعتبرها مسؤولية جماعية يتحملها جميع المتدخلين من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية والنقابات التعليمية وممثلي جمعيات الأمهات والآباء والسلطات المحلية والإعلام وجمعيات المجتمع المدني والمنتخبين فإصلاح التعليم ورش وطني كبير أن يتحقق إلا بتكامل جهود الجميع”.


هزة أرضية جديدة تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى