قبل مقتلها بشمهروش.. ضحية اعتداء مراكش تدافع عن الإسلام عبر الفيسبوك
لازالت الحملة التضامنية التي أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعية مع أسرتي السائحتين الأجنبيتين، اللتين لقيا مصرعهما بمنطقة إمليل، مستمرة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية تدوينة مرفوقة بمقطع فيديو كانت نشرتها الضحية مارين أولاند على حائطها الفيسبوكي سنة 2015، تدعو من خلاله إلى تجنب إصدار الأحكام المسبقة على المسلمين واتهامهم بترهيب وترويع الناس.
وأشاد عدد كبير من الفيسبوكيين بقيم الشابة المتوفية بطريقة وحشية رفقة صديقتها، والتي عبّرت من خلال الفيديو الذي نشرته عن تسامحها وتقبلها للآخرين كيفما كانت إيديولوجياتهم.
وكان الأشخاص المتطرفون الذين قاموا بذبح السائحتين المتحدرتين من الدانمارك والنرويج، نشرا أمس الخميس مقطع فيديو يتبنون فيه عملهم الشنيع.
وفي السياق، قال الوكيل العام للملك، في بلاغ يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، إن التحريات والأبحاث المنجزة والمدعومة بالخبرات التقنية أظهرت بأن الشريط المنشور تم تصويره خلال الأسبوع المنصرم قبل ارتكاب الأفعال الإجرامية.
ووفق المصدر نفسه، فإن البحث لازال متواصلا مع المشتبه فيهم تحت إشراف النيابة العامة من أجل الكشف عن الدوافع الحقيقية والملابسات المحيطة بهذه القضية.
يشار إلى أنه في إطار الأبحاث والتحريات المنجزة على خلفية مقتل سائحتين أجنبيتين بجماعة إمليل بمنطقة الحوز، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، صباح أمس الخميس، من توقيف الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في مساهمتهم في تنفيذ هذا الفعل الإجرامي، بمدينة مراكش.