قضاة غاضبون من التحقيق مع زملاءهم بسبب “فايسبوك”
بعد الضجة التي أثيرت حول توصل أربعة قضاة، باستدعاءات للحضور أمام المفتشية العامة للشؤون القضائية، بسبب تدوينات لهم على شبكات التواصل الاجتماعي، قال عبد اللطيف الشنتوف، رئيس نادي قضاة المغرب، إن هؤلاء القضاة من حقهم أن يعبروا عن مواقفهم الشخصية.
وأوضح رئيس نادي قضاة المغرب، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن هؤلاء القضاة عبروا عن موقفهم في الشأن المهني، داخل مجموعة خاصة بالقضاة، ليتفاجئوا بتوصلهم باستدعاءات من المفتشية العامة للشؤون القضائية.
وقال الشنتوف إن الأمور لحد الساعة لازالت في مرحلة الاستماع، وسيتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، لأنه لا يمكن القبول بمثل هذه الأمور التي تمس بالقضاة.
وعبر الشنتوف عن قلقه الشديد من مثل هذه الاستدعاءات، مؤكدا أن التدوينات “الفايسبوكية” التي تم بسببها استدعائهم، لا تخرج عن نطاق عملهم، بحيث لم يبدى موقفهم في قضية معينة، بل تحدثوا عن الشأن المهني.
وكانت المفتشية العامة للشؤون القضائية قد استدعت، أخيرا، أربعة قضاة، على خلفية تدوينات كتبوها بمواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بحيث تم لحد الساعة الاستماع إلي ثلاث قضاة في المرحلة الأولى، على أن يتم الاستماع للقاضي الرابع خلال الأيام المقبلة.
تجدر الإشارة أن الحرب على تدوينات القضاة بدأت شراراتها في عهد مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات السابق، حيث تمت متابعة عدد من القضاة على خلفية تدويناتهم، واتخذت قررارات تأديبية في حق بعضهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية