قاصرون “مجرمون”.. محلل اجتماعي يدق ناقوس الخطر
بعد تسجيل جرائم قتل بشعة أبطالها أطفال قاصرين، بدأ الكل يتساءل هل هناك أسباب اجتماعية ونفسية تدفع هؤلاء القاصرين لارتكاب جرائم القتل؟ أم هناك دوافع أخرى مرتبطة بالاغتصاب والجنس؟ ومن أجل الإجابة عن هذه التساؤلات، ربط موقع “سيت أنفو” الاتصال بالأستاذ الجامعي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور .
وقال الباحث في علم النفس الاجتماعي، إنه تم مؤخرا تسجيل جرائم بمدينة طنجة، أبطالها أطفال قاصرين، وهذه تعد سابقة من نوعها في المغرب.
وأوضح الباحث في تصريح لـ”سيت أنفو” أن الأسباب الرئيسية وراء هذه الجرائم التي يرتكبها أطفال قاصرين، هي تناول المخدرات والفراغ، لأن هؤلاء الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم البشعة، يعيشون من أجل المتعة وليست لديهم أي مسؤولية في الحياة، لدى يكون من السهل عليهم ارتكاب جرائم العنف والقتل في حق الآخرين.
وأضاف المحلل الاجتماعي، أن يجب دق ناقوس الخطر، من أجل الحد من هذه الجرائم البشعة، وذلك عن طريق توعية وتحسيس الشباب بخطورة المخدرات التي يتناولونها.
ودعا بنزاكور المجتمع المدني والأحزاب السياسية لبذل مجهودات جبارة من أجل الحد من هذه الجرائم.
وكانت مدينة طنجة قد شهدت مؤخرا، جريمتين بشعتين كان أبطالها أطفال قاصرين، الأولى تمثلت في قتل طفل لرجل مسن، بعدما حاول اغتصابه، والثانية تتمثل في جريمة قتل طالب جامعي على يد فتاة قاصر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية