في عز كورونا.. “يوتوبورز” مغربية تقدم مساعدات للعالقين بإيطاليا
في عز هذا الوباء الذي اجتاح العالم بأسره، وتسبب في وفاة الآلاف من المواطنين، أبان مجموعة من المغاربة الذين يقطنون بالضفة الأخرى لأعوام طوال، عن وطنيتهم، بحيث عملوا على مساعدة إخوانهم العالقين هناك، دون تردد أو انتظار مقابل مادي.
المئات من مغاربة تجندوا لمساعدة إخوانهم الذي علقوا بالديار الأوربية، بعدما تم إغلاق الحدود في وجههم، إثر الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، عقب تفشي وباء كورونا، فهناك من فتح أبواب منزله لهم، وهناك من فتح فندقه الخاص لاستقبالهم، وهناك من عمل على تقديم المساعدات الإنسانية لهم، فالكل تجند بطريقته الخاصة لتقديم الدعم لهم.
ومن بين هؤلاء المغاربة الذين عملوا على تقديم المساعدات للعالقين بإيطاليا، نذكر اليوتوبورز المغربية غيثة أوزين، التي حولت قناتها غيثة ماكزين على اليوتيب لاستقبال المكالمات الهاتفية للأشخاص المحتاجين.
تقول غيثة التي تقطن بالديار الايطالية لأزيد من 26 سنة، إنها تعمل حاليا على مساعدة المغاربة العالقين بإيطاليا، وذلك بتوفير الأدوية وبعض الحاجيات الضرورية لهم، كونها متطوعة في الصليب الأحمر.
وأوضحت اليوتوبرز في اتصال هاتفي لـ “سيت أنفو”، أنها حولت قناتها الخاصة لاستقبال المكالمات الهاتفية، بحيث أصبحت تتلقى العديد من المكالمات لأشخاص في حاجة ماسة للمساعدة، كما أنها في نفس الوقت تتلقى مكالمات من المحسنين والمتطوعين الذين يساعدونها، على تقديم المساعدة لهؤلاء الأشخاص.
وأضافت غيثة التي أبانت على وطنيتها من خلال ما تقوم به، أنها تجلس لساعات طويلة أمام شاشة الحاسوب لتلقي المكالمات الهاتفية، من أجل مساعدة المواطنين المغاربة، سواء العالقين بالديار الإيطالية أو المتواجدين بالمغرب.
وأضافت غيثة، أنه رغم الخوف فهي تضطر إلى الخروج من المنزل لتقديم يد المساعدة للمغاربة العالقين هناك، لأن هناك أشخاص يعانون من أمراض مزمنة ولا يستطيعون الخروج لاقتناء الأدوية أو حاجياتهم الضرورية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
