بسبب الفقر والهشاشة يخرجان دواوير أزيلال للاحتجاج
تستعد كل الدواوير التابعة لإقليم أزيلال، للخروج في مسيرة حاشدة، بعد عيد الأضحى، والتوجه إلى عمالة إقليم السراغنة المجاور، لطلب الانفصال عن أزيلال والانضمام إلى عمالة اقليم السراغنة، جراء “المعاناة والقهر والفقر والهشاشة والحكرة وخاصة لامبالاة المسؤولين القائمين على تدبير الشأن الاقليمي”، بحسب فاعل جمعوي من ساكنة الاقليم.
وأوضح ذات الفاعل أن المسؤولين عن اقليم أزيلال، من سلطات محلية ومنتخبين، تواجدوا السبت الماضي بأحد الجماعات الترابية (أيت مزيغ) لحضور فعاليات مهرجان صيفي “في محاولة لتلميع صورة زائفة عن الإقفليم، في وقت كان حريا بهم، أمام الله وأمام الخطب الملكية، وأمام الشعب وأمام ضمائرهم، وذلك أضعف الايمالن، أن يهرولوا إلى المناطق المنكوبة التي دمرتها فيضانات الأودية، وأعلنت فيها حالة الطوارئ، وفرضت السيول الجارفة حظر التجول، ونشرت الهلع والخوف وسادت حالة عارمة من الترقب، فما تركه الشتاء ببرده وصقيعه وثلوجه سينهيه الصيف برعده وسيوله”.
وزاد ذات المصدر: “عوض حضور أنشطة تافهة، لا تعكس الواقع المرير الذي تعيشه الساكنة، كان حريا بالمسؤولين الانتقال للوقوف على مختلف الأشغال المغشوشة للمقاولين الغشاشين الذين يستغلون هذه الفترة الصيفية حيث يكون أغلب المسؤولين في إجازة، فيعمدون إلى الغش البين والاسراع في الإنجاز، فتغيب الجودة وتتحول الصفقات إلى مجرد أوراش لنهب وسرقة المال العام”.
يشار أن المطقة عرفت اطيلة الأسبوع الماضي فياضات كبيرة، لم تشهدها منذ عام 2006، خلفت خسائر جسيمة بالحقول الفلاحية وأتلفت القناطر والمسالك الطرقية والمساكن، كما تسببت في انقطاع التيار الكهربائي، وشل حركة المرور، اضافة إلى تسببها في خسائر جمة في أشجار التفاح المثمرة والجوز الذي تشتهر المنطقة بزراعته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية