في زمن كورونا.. هكذا منعت شرطة الرحمة بالبيضاء مواطنين من زيارة المقابر بسبب الوباء
في عز هذا الوباء الذي اجتاح العالم بأسره، وتسبب في وفاة الآلاف من المواطنين، أبان مجموعة من المغاربة عن وطنيتهم، وعن روح التضامن والتضحية، بحيث تجندوا كل حسب إمكانياته واختصاصاته لمساعدة بلدهم، من أجل تجاوز هذه المحنة بأقل الأضرار.
أدمغة شابة وضعت إمكانياتها المعرفية واللوجيستيكية على الطاولة، وفكرت في كيفية استغلال ما توفر لديها من مؤهلات وتجهيزات لمساعدة بلادها، وإنقاذ أرواح إخوانهم الذين أصيبوا بفيروس كورونا، فمنهم من صنع أجهزة تنفسية، ومنهم من صنع كمامات طبية، وغيرها من الأدوات الخاصة بالتعقيم.
بالإضافة إلى كل هؤلاء الشباب الذين أبهروا العالم بكفاءاتهم العالية، نجد رجال الأمن الذين وقفوا وقفة رجل صامد في الصفوف الأمامية، لمواجهة هذا الوباء اللعين، غير أبهين بحجم الخطر المحدق بهم وبأسرهم وفلذات كبدهم.
موقع “سيت أنفو”، حاول من خلال برنامج “في زمن كورونا” الذي يبثه خلال شهر رمضان الكريم، الكشف عن حجم التضحيات التي أبداها رجال الأمن من أجل حماية وطنهم، بكل تفان وروح وطنية.
رجال الأمن بكل تلويناتهم وجدوا أنفسهم دون سابق انذار في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء اللعين، ومع ذلك تجدهم يؤدون عملهم بأحسن وجه.
وعملت العناصر الأمنية بمنطقة أمن الرحمة، على تأمين مقبرة الرحمة، وذلك يوم 27 رمضان، لمنع المواطنين من زيارة ذويهم من الموتى بهذه المناسبة الدينية.
وقامت المصالح الأمنية بوضع سدود أمنية بمختلف المنافذ من أجل مراقبة تحرك المواطنين عبر سياراتهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية