في انتظار فتح الحدود.. مغاربة يتساءلون بشأن الخضوع لفحص “كورونا” قبل السفر -فيديو
عبر عشرات المواطنين المغاربة الراغبين في العودة لبلدان إقامتهم، بعدما أجبرتهم جائحة “كورونا” على البقاء في ارض الوطن منذ شهر مارس، عن استغرابهم من مطالبتهم بإجراء فحص مخبري.
وقالت إحدى مستجوبات “سيت أنفو” : “بغينا نعرفو شنو غيديرو معانا بالنسبة للتحاليل؛ كاينا أو وأولادي، كل واحد أش كيقول شي 3 آلاف درهم شي 4 آلاف درهم”.
وأضاف آخر “من الدولة أعلنت عن فتح الحدود، جيت نشوف واش كاين إمكانية تجي الزوجة ديالي من فرنسا للمغرب”.
حري بالبيان، أن كلا من وزارات الداخلية والشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والصحة، أفادت أنه يمكن للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة، وكذا عائلاتهم الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 يوليوز الجاري ، عند منتصف الليل، وذلك عبر نقط العبور الجوية والبحرية.
وأضاف البلاغ أن الخطوط الجوية الوطنية ستبرمج عددا كافيا من الرحلات الجوية لانجاح هذه العملية ، موضحا أنه يتعين على المسافرين تقديم قبل صعود الطائرة اختبار الكشف (PCR) لاتقل مدته عن 48 ساعة وكذا اختبار سيريولوجي.
وحسب المصدر ذاته، فستتم برمجة بواخر لهذا الغرض حصريا من مينائي سيت بفرنسا وجنوى بايطاليا، باستثناء أي ميناء آخر مشيرا إلى أنه يتعين على المسافرين بهذه البواخر تقديم اختبار (PCR) لا تقل مدته عن 48 ساعة والتقيد بالتدابير الصحية الصارمة الموصى بها ، كما يمكن إجراء اختبار كشف (PCR) خلال السفر.
وخلص البلاغ، إلى أنه يمكن للمغاربة المقيمين بالخارج وكذا الأجانب المقيمين بالمغرب مغادرة المملكة عقب مدة إقامتهم بنفس الوسائل الجوية والبحرية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية