فيروس “كورونا”.. هناك ما هو أخطر منه وعلينا تجنبه!

بالإتفاق مع DW
يستمر ارتفاع عدد المصابين والوفيات جراء فيروس كورونا عبر العالم، فيما تخصص وسائل الإعلام صفحاتها وشاشاتها لمناقشة تداعيات انتشار الفيروس على الصحة العامة وعلى الحياة اليومية للأشخاص وعلى الاقتصاديات المحلية والعالمية. وفي حالة من الهلع يتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي آخر الأخبار المتعلقة به، منها ما هو موثق، ومنها ما يصنف تحت خانة الأخبار الكاذبة.
الخوف من انتشار كورونا يفرغ أماكن الحج من الحجاج لأول مرة في التاريخ الاسلامي.. pic.twitter.com/CAfRYplV7n
— badybf (@Bady411) March 1, 2020
الخوف من تفشي كورونا دفع كثيرين إلى إلغاء بعض الاحتفالات أو الفعاليات المقامة، كما دفع بالبعض إلى إلغاء مجالس العزاء.
الغى عزاء شقيقه (بحجة الخوف من انتقال العدوى) واكتفى بالعزاء الإلكتروني!
خفت على نفسك وماخفت على الناس الي ضريتهم وتوسطت لهم؟#كورونا_الكويت pic.twitter.com/Ucgd9kPeBY
— سكباتي (@kw_voice) February 28, 2020
لكن مجلة “ذ سبيكتاتور” البريطانية أشارت إلى أن كورونا يتسبّب بما هو أخطر من الإصابة، أي الهستيريا. مستشهدة بإغلاق العديد من المصانع وتأثر أسواق المال وإلغاء آلاف الأشخاص لرحلاتهم وعطلهم بسبب الأخبار المتداولة عن انتشار الفيروس وإعلان العديد من المدن عبر العالم مناطق مغلقة بسبب تفشيه. بينما سارع العديد من المواطنين إلى مراكز التسوق لشراء الأغذية التي يمكن تخزينها استعدادا لأي حجر صحي محتمل.
What the duck, Japan? #japan #tokyo #Coronavid19 #coronapanic #peoplearecrazy pic.twitter.com/rY7oX3LD0B
— tokyorecruiter (@tokyorecruiter1) March 1, 2020
مما لا شك فيه أن فيروس كورونا المستجد (Covid-19) هو فيروس فتاك انطلاقاً من التوصيف الذي أطلقته عليه منظمة الصحة العالمية، فقد تجاوز عدد وفياته اليوم الاثنين (الثاني من مارس 2020) ثلاثة آلاف، توفي معظمهم في الصين. لكن هذه الأرقام جعلت العديد من رواد التواصل الاجتماعي يحذرون من انقلاب الإجراءات الوقائية إلى حالة من الهستيريا.
أول دواء
للقضاء على كورونا
هو محاربة (الذعر )
البلد اللي هتدخل فى حالة panic
هتدفع ثمن أكبر
ومش هتعرف تسيطر على الوضع
وكذلك الأسرة إذا لا قدر الله أصيب أحد أفرادها
يجب أن تحمي نفسها من الذعر والخوف المبالغ فيه أولاً
احموا الأمة بمحاربة زرع الرعب بين صفوف الناس— Khaled Salah (@Youm7Khaled) March 2, 2020
انطلاقًا من أرقام المصابين والقتلى حول العالم جراء فيروس كورونا، فعلى المرء أن يعرف الحدود بين اتخاذ إجراءات الوقاية، والحذر من جهة والدخول في حالة هستيريا والذعر من جهة أخرى، بحسب ما أكده كاتب مقال “ذي سبيكتاتور” والمعنون بـ”أخطر شيء في فيروس كورونا هو الهستيريا”. وقد ذكر المقال بأمراض أكثر فتكًا بالإنسان حيث قَتل مرض السل في عام 2018 أكثر من 1.45 مليون شخص بعد أن سجلت عشرة ملايين حالة في تلك السنة، وهي إحصائيات موثقة لدى منظمة الصحة العالمية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية