فيروس كورونا.. “بؤرة السمك” بآسفي تصل إلى محكمة النقض وإلى الداخلية

لا يزال موضوع “تفجر بؤرة وبائية صناعية بمعامل التصبير” قبل أيام قليلة بآسفي، تلقي بظلالها سواء على صعيد الرأي العام المحلي أو الوطني، سيما وأن المئات من العاملات بتلك المعامل الخاصة بسمك السردين، تأكدت إصابتهن فيروس كورونا، ما جعل السلطات المحلية تسارع إلى إغلاق 18 وحدة صناعية خاصة بالسمك من أجل التحكم في الوضعية الوبائية بمدينة آسفي التي منعت السلطات الدخول إليها والخروج منها من جديد.

وفي هذا السياق، أعلن التكتل الحقوقي بآسفي المكون من المرصد المغربي لحقوق الإنسان،  والرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء،  أنه “حرصا منه على مواصلة مسار الشفافية التي تتسم بها جميع مبادراته المواطنة، وانطلاقا من التزامه الأخلاقي اتجاه عموم المواطنات والمواطنين، وتبعا للبيان الصادر بتاريخ 02 يوليوز الجاري؛ المتعلق بموضوع “تفجر بؤرة وبائية صناعية بمعامل التصبير”، فإنه يخبر أنه وجّه شكاية للوكيل العام للملك بمحكمة النقض بالرباط ضد مالك معمل “إينيميـر” في شأن ارتكاب جناية الاتجار بالبشر.

وأضاف التكتل في بلاغ له، توصل “سيت انفو” بنسخة منه، أنه وجّه أيضا  شكاية للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بآسفي ضد مالك معمل “إينيمير” في شأن ارتكاب جناية الاتجار بالبشر، كما سبق أن راسل كلا من وزير الداخلية، وزير الصحة، وزير الشغل والإدماج المهني في شأن فتح تحقيق إداري حول تفجر بؤرة وبائية صناعية بأسفي.

ويؤكد التكتل الحقوقي بآسفي أنه عازم على متابعة هذا الموضوع بالجدية المطلوبة، حتى ينال كل مقصر عقابه، كما يؤكد مجددا التزامه إخبار الرأي العام بكل جديد في الموضوع.

يذكر أن مدينة آسفي سجلت أمس الثلاثاء، 8 حالات إصابة بفيروس كورونا، ما رفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 642 حالة منذ بداية الوباء بالمغرب، فيما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 82 حالة، بحسب المندوبية الإقليمية للصحة بآسفي،.

أما عدد الذين فارقوا الحياة بإقليم آسفي بسبب فيروس كورونا إلى حدود أمس الثلاثاء، فاستقر في حدود 3 وفيات ، فيما توجد 560 حالة قيد الاستشفاء، وبلغت الحالات المستبعدة نتيجة تحليل مخبري سلبي، 12143 حالة منذ ظهور الوباء ببلادنا.

 

 


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى