فيدرالية أولياء التلاميذ ترمي كرة المسؤولية للحكومة وتهدد بالنزول للشارع
تزامنا مع التطورات المتلاحقة التي يعرفها ملف “الأساتذة المتعاقدون”، عبرت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، عن قلقها من الحالة التي توجد عليها المدرسة العمومية.
وأشارت الفيدرالية، في بلاغ لها، إلى أن الاحتقان الذي تعيشه المدرسة العمومية خلف توقفا للدراسة بالعديد من المؤسسات التعليمية، خاصة تلك المتواجدة بالعالم القروي.
وأضافت أن أبناء الفئات الهشة من المجتمع هم من يدفعون ثمن هذا “المنزلق الخطير”.
كما حملت الفيدرالية الحكومة ووزارة التعليم مسؤولية التوقفات الكثيرة بسب إضراب “أساتذة التعاقد”، والذين يتحملون أيضا جزءا من المسؤولية، حسب البلاغ.
وتستعد الفيدرالية إلى تنظيم وقفات احتجاجية بالعديد من مدن المملكة، في حالة “عدم إيجاد حل فوري لهذا المشكل العويص الذي يهدد المتعلمين، خاصة المقبلين على الامتحانات الإشهادية”.
من جهة ثانية، اعتبرت الفيدرالية أن “الأساتذة المضربين لم يستحضروا مصلحة المصلحة الفضلى للمتعلمين والمتعلمات، وللمصالح العليا للوطن، بوقوفهم عند حدود التعنت السلبي الصغير الذي مهما عظم في نظر البعض، فإنه يبقى صغيرا قياسا مع مصالح العليا للوطن”.