فوضى واحتجاج بمحطة القطار الدار البيضاء الميناء
شهدت حركة سير القطارات، صباح يومه الجمعة، ارتباكا كبيرا، أثار ضجة على مستوى محطة القطار الدار البيضاء الميناء.
وأفاد مصدر “سيت أنفو”، أن القطار المتوجه من محطة القطار الدار البيضاء الميناء صوب مدينة القنيطرة، تأخر عن موعده حوالي ساعة ونصف، إذ يفترض أن ينطلق على الساعة 7 و40 دقيقة والحال أنه لم يغادر المحطة، إلا في حدود الساعة 9.
وأكد مصدر الموقع، أن محطة الدار البيضاء الميناء تحوّلت صباح يومه الجمعة، إلى ساحة لاحتجاج المسافرين، لاسيما العاملين منهم بمدن الرباط وسلا والقنيطرة، حيث أفرغوا جام غضبهم على القائمين على المحطة، اللذين لم يكلّفوا أنفسهم حتى الاعتذار عن التأخير.
وأضاف مصدر “سيت أنفو”، أن رحلة القطار من مدينة الدار البيضاء إلى القنيطرة، لم تخل من ترديد المسافرين لشعارات منددة بالتصرفات اللامسؤولة لمسؤولي “Oncf”، خصوصا أن جلهم أنهكهم الانتظار بالمحطات.
وارتباطا بهذا، أنشأ بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعية، صفحة فيسبوكية بعنوان “Oncf en retard”، لفضح تأخيرات قطارات “الخليع”، وتحسيس المسافرين بأهمية تقديم شكاوى للمسؤولين على القطاع.
ورغم المشاكل التي يتخبط فيها قطاع السكك الحديدية، كشف المكتب الوطني للسكك في يوليوز الماضي، أن الملك محمد السادس أعطى الانطلاقة الفعلية لتسويق مشروع القطار الفائق السرعة، بعدما اختار له إسم “البراق”.
وأوضح المكتب في بلاغ سابق له، أن القطار السريع الذي سيربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، سيشرع في العمل بشكل رسمي قبل نهاية عام 2018.
وأَضاف البلاغ، أن الخط السككي فائق السرعة، يُمثّل صورة المغرب الحديث، ويُبرز القيم الثقافية للمغاربة، كما أنه سيُوفّر للمسافرين التنقل بسهولة وسرعة فائقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية