فضيحة.. ممرضون ينوبون عن الأطباء في معاينة الوفيات

يعيش المكتب الصحي البلدي التابع لجماعة مراكش، أزمة موارد بشرية بسبب الخصاص “المهول” في الأطر والأطباء المختصين في مجال حفظ الصحة، وهو وضع يكاد ينسحب على جميع مكاتب حفظ الصحة وطنيا، حيث إن ممرضين اثنين تابعين لوزارة الصحة وملحقين رهن إشارة المكتب الصحي ينوبان لأزيد من سنة وطيلة أيام الأسبوع، بمعاينة الوفيات التي تكون داخ المنزل.

وحسب صحيفة “المساء” في عددها الصادر لنهاية الأسبوع، فإنه بعد تقاعد عدد من الممرضين الذين كانوا يقومون بالمهام نفسها وبالمصلحة نفسها، وهي المهام التي تكون من اختصاص أطباء ذوي خبرة، أصبحت هذه المهام “بالعرف” من اختصاص الممرضين بحكم المزاولة اليومية التي تصل أحيانا إلى 10 حالات يوميا، وهو ما يقارب 3600 معاينة في السنة، بمدينة تخضع لنظام وحدة المدينة وتتكون من خمس مقاطعات وتقدر ساكنتها بما يقارب مليون نسمة.

وأضافت الصحيفة ذاتها، أن المكتب الصحي يشتغل منذ سنة بثلاثة تقنيين في مجال الصحة الغدائية ويقومون بمختلف أنواع المراقبة، وهم بدورهم تابعون لمندوبية وزارة الصحة، ملحقون لدى جامعة مراكش، مكلفون بعملية مراقبة المواد الغدائية المعروضة للعموم بتراب المدينة السياحية.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى