فضيحة.. تفاصيل ضبط متزوجة تمارس الجنس مع عشيقيها
مثل أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش مؤخرا، متهمين بالخيانة الزوجية والفساد “زوجة و عشيقها “، بعد استكمال أطوار البحث المفصل من عناصر الدرك الملكي بإقليم الحوز ضواحي، إثر شكاية تقدم بها الزوج في حق زوجته لسرية الدرك.
وتعود تفاصيل الواقعة، عقب شكاية تقدم بها المسمى ” م ط ” من مواليد 1989 بدوار ” إغيل نوكالف ” إقليم الحوز، يتهم من خلالها زوجته المسماة “م أ ” بالخيانة الزوجية مع شخصين، حيث أورد المشتكي أن زوجته التي رزق منها بطفل، دأبت على استغلال غيابه طيلة الأسبوع عن المنزل للعمل بمراكش، لتقوم بممارسة الدعارة داخل بيت الزوجية، الموجود بالقرب من منزل والديه، بنفس الدوار بإقليم الحوز ضواحي مراكش.
وحسب مصادر متطابقة، فإن عناصر الدرك الملكي انتقلت إلى منزلي المتهمين، حيث عاينت آثار النزاع على جسديهما، ليتم اقتيادهما رفقة الزوجة إلى مركز الدرك الملكي، لوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، حيث اعترفت خلاله الزوجة من مواليد 1994، بربطها علاقة غير شرعية مع الظنين الأول المسمى ” ح ب ” من مواليد 1977، متزوج و له أربعة أبناء، و الذي كان يتردد على منزلها ليلا، الذي اكتشفه بعض الجيران، كما أن طريقته التقليدية في ممارسة الجنس، جعلتها ترفض استقباله بمنزلها رغم تكرار زيارته لها، قبل أن تفاجأ (على حد تعبيرها ) بالظنين الثاني المسمى “ع ل أ ” من مواليد 1985 عازب، و الذي كان يرعى الغنم بجوار منزلها، يرسل لها إشارات عاطفية، قبل أن يسلمها رقم هاتفه، لتنطلق بعدها مغامرات جنسية معه، الأمر الذي فطن له خليلها الأول، الذي قرر ضبطهما في حالة تلبس، حيث تمكن من تسلق جدار المنزل، ليجدها بين أحضان عشيقها الثاني، مما نتج عنه نزاع عنيف بينهما، بلغ صداه إلى منزل حماتها و باقي الجيران الذين حلوا بالمكان، حيث تمكن الخليل الثاني من الفرار، في الوقت الذي صادف بعض الجيران، المتهم الأول بالقرب من المنزل، وهي التصريحات التي أكدها الظنينان، اللذان تمت إحالتهما رفقة الزوجة على العدالة بابتدائية مراكش لمحاكمتهما من اجل المنسوب إليهما.