فضائح جامعة سطات.. تضارب للمصالح وتزوير وتوظيفات وترقيات غير قانونية
وفاء لخليلي
كشفت مصادر مطلعة، أن عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أعفى خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات على خلفية مجموعة من الاختلالات في تسيير الجامعة من تزوير وتوظيفات وترقيات غير قانونية وتضارب المصالح، رصدها تقرير للجنة التفتيش التي حققت في تسيير الجامعة وتدبيرها على خلفية الفضائح التي عرفتها الجامعة والمرتبطة أساسا بفضائح الجنس مقابل النقط.
وعلاقة بموضوع الجنس مقابل النقط، أوضحت مصادر من داخل الوزارة لسيت أنفو أن رئيسة الجامعة تلقت شكايات عديدة، مدعومة بوثائق إثبات واضحة، من طلبة وموظفين وأساتذة حول استشراء الجنس والمال مقابل النقط، لكنها لم تحرك ساكنا رغم استفسارات الوزارة.
وأوضحت المصادر أن اللجنة وقفت أيضا على مشكل تضارب المصالح للرئيسة التي تم إعفاؤها يوم أمس السبت، حيث كانت تفوض بعض مهامها لزوجها الدي يشتغل معها داخل نفس الجامعة.
وأضافت المصادر أن إعفاء رئيسة الجامعة مرتبط بإعفاءات سابقة لمسؤولين بالجامعة بعد جملة اختلالات في التسيير والتدبير، حيث جاء إعفاؤها بعد إعفاءات سابقة همت مؤخرا مسؤولين بالجامعة، بعد تقرير لجنة التفتيش التي وقفت على اختلالات جمة، بينهم المدير السابق للتعاون والشراكة، الدي تم إعفاؤه بعدما وقفت لجنة التفتيش على تزوير في لوائح الاستفادة من منح الدراسة بالخارج من خلال إضافة طلبة لا يستوفون الشروط المعتمدة، كما وقفت على تهريب أرشيف المديرية وهي ممارسات ترتقي إلى أفعال خيانة الأمانة والتزوير التي يعاقب عليها القانون الجنائي، حسب مصادرنا.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم أيضا إعفاء المديرة السابقة للموارد البشرية إد وقفت لجنة التفتيش الوزارية على تزوير في لوائح ترقية الأساتذة من خلال ترقية أساتذة لا يتوفرون على الشروط القانونية، بالإضافة إلى توظيفات مخالفة للقانون في مناصب إدارية وتربوية.
وأوضحت مصادرنا، أن عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم، أرسل عبر هذه الإعفاءات رسائل واضحة تفيد أنه سيتم القطع مع سياسة الريع والراحة في المكاتب الوثيرة ببعض مناصب المسؤولية بالجامعات، مشيرة إلى أنه يجب على رؤساء الجامعات أن يحسنوا تدبير جامعاتهم وتسييرها وأن يكونوا قريبين من الطلبة والأساتدة ويستمعوا لشكايتهم، ويحلوا مشاكلهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية