فرق الإنقاذ تسابق الزمن لإنقاذ “ريان” من البئر والمغاربة يضعون أياديهم على قلوبهم

لازالت فرق الإنقاذ تسابق الزمن من أجل انتشال الطفل ريان، الذي سقط يوم الثلاثاء الماضي، في بئر يتجاوز عمقه 32 مترا.

وأكد مصدر “سيت انفو” من عين المكان، أن الطفل ريان لازال يقاوم، بحيث تم مده بالأوكسجين، وهو ما يحفز كل العاملين من وقاية مدنية وسلطات محلية، وعناصر الدرك الملكي من أجل بذل جهد كبير لانقاذه، فالكل ينتظر لحظة اخراجه سالما.

وأوضح المصدر نفسه، أن السلطات أوقفت العمل بالجرافات، بعد وصولها إلى 30 متر، وعملت على استعمال الحفر بالطريقة اليدوية، مخافة انهيار التربة.

وبلغت أشغال الحفر الجارية لإنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، إلى عمق يصل الى أزيد من 25 مترا، في حدود الساعة الثامنة ليلا من يومه الخميس، بحضور مهندس وتقنيين طوبوغرافيين.

وأفاد عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي الثمراني، أن أشغال إنجاز حفرة موازية للبئر بلغت مع بداية مساء اليوم الخميس  أزيد من 25 مترا في حدود الساعة الثامنة ليلا، موضحا أن الأشغال تتقدم بشكل حثيث لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة.

وأشار إلى أن عملية الحفر تتواصل بحضور مهندس وتقنيين طوبوغرافيين إلى غاية عمق 32 مترا، قبل الشروع في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان.

وتم تعزيز الآليات العاملة في مجال الحفر بجرافة سادسة من أجل تسريع عمليات الحفر وجرف التربة، كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وسيارة إسعاف بطاقم تمريضي متخصص في الإنعاش من أجل نقل الطفل ريان بعد انتشاله إلى المستشفى.

وتجدر الإشارة أن الطفل ريان الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، سقط زوال يوم الثلاثاء الماضي، في ثقب مائي ضيق غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل العائلة، بينما بدأت جهود الإنقاذ صباح الأربعاء، كما تم تشكيل لجنة تتبع وتنسيق للإشراف على العملية.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى