فاس تشكو نقص التنشيط السياحي ومطالب بالترويج للعاصمة العلمية
قال البرلماني عزيز اللبار، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن المغرب حرص على الترويج للسياحة خلال فعاليات المعارض والمنتديات الدولية، حيث تم عقد مجموعة من اللقاءات بتأطير من مختلف الفاعلين بالقطاع من وزارة وصية، ومكتب وطني للسياحة ومهنيين لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال السياحة، مشيرا إلى أن هناك تقصيرا في التنشيط السياحي لمدينة فاس.
وذكر اللبار ضمن سؤال كتابي موجه إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مهرجان فاس العالمي للموسيقى الروحية الذي يعاني من شح المداخيل، حيث يعقد منظموه آمالا كبيرة على المكتب الوطني للسياحة من أجل التحضير لدورته المقبلة المزمع عقدها من 15 إلى 18 يونيو.
وتساءل البرلماني إن كان هذا الإجحاف في ميزانية التسويق والتنشيط الثقافي والنقل الجوي إلى مدينة فاس مقصودا، مشيرا إلى أنه على الرغم من الرفع من ميزانية المكتب الوطني للسياحة، يلاحظ أن هذا الأخير لا يساعد مهرجان فاس على المستوى المرجو سيما وأن هذا المهرجان ساهم في إشعاع دولي للمدينة ويبقى المهرجان العريق الوحيد ذو الصيت العالمي الذي يبين أن العاصمة العلمية منفتحة على الديانات وحاضرة التسامح والتعايش بامتياز.
وأشار المتحدث إلى أن مهرجان فاس وفي ظل ضائقته المالية أصبح مهددا بالإندثار، سيما وأن أغلب الشركات التي تشتغل مع المهرجان لم تتوصل بمستحقاتها مند 2019 وإلى اليوم، متسائلا عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لإيلاء الاهتمام للتنشيط السياحي بمدينة فاس، داعيا المكتب الوطني للسياحة إلى إيلاء اهتمام أكثر لوجهتنا الثقافية.
