غياب “سكانير” يضاعف معاناة المرضى الوافدين على مستشفى “زايو” وبرلمانية تسائل آيت الطالب
لازال المستشفى المحلي بزايو في إقليم الناظور دون جهاز سكانير، حيث كشفت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي عضو فريق التقدم الاشتراكية بمجلس النواب، أن منطقة زايو والدواوير المحيطة بها، خاصة دوار أولاد ستوت، من المناطق الأكثر كثافة سكانية، والأكثر هشاشة اجتماعية، مما يجعل تنقل المرضى إلى المستشفى الحسني أو مستشفى العروي لإجراء الفحوصات بالسكانير، صعبة للغاية وتحتاج رحلة شاقة من أجل الاستشفاء، في ظل الوضعية الاجتماعية الصعبة لمعظم الأسر القاطنة بالمنطقة.
وأضافت النائبة التقدمية في سؤال كتابي وجهته إلى خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن وزارته، قامت بمجهودات كبيرة ومعتبرة فيما يخص تجهيز العديد من المستشفيات بإقليم الناظور، كالمستشفى الحسني الإقليمي للناظور والمستشفى المحلي للعروي وكذا المستشفى المحلي بزايو، سواء بالتجهيزات البيوطبية أو بالتجهيزات التقنية والمكتبية.
وأوضحت النائبة في سؤالها أن مستشفى القرب بزايو يتوفر على أحدث التجهيزات وفقا للإطار المرجعي الذي يشمل هذه الفئات من المستشفيات، وأن إقليم الناظور يتوفر على جهازين للسكانر بكل من المستشفى الإقليمي الحسني ومستشفى القرب بالعروي، لكن المستشفى المحلي بزايو بدون جهاز السكانير، رغم أنه كان مبرمجا، وحلت لجنة تقنية بهذا المستشفى لمعاينة الفضاء الذي سيتم فيه تثبيت هذا الجهاز.
وتساءلت النائبة عن الإجراءات والتدابير، التي ستتخذها وزارة الصحة من أجل تجهيز مستشفى القرب بزايو بجهاز السكانير لتقريب هذه الخدمة الصحية العمومية من الساكنة التي تتميز بهشاشة اجتماعية كبيرة، كما تساءلت أيضا عن مصير الإجراءات والتدابير التي اتخذتها اللجنة التي زارت المستشفى.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية