غياب “المراحيض” ببعض المدارس يجر بنموسى للمساءلة
وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول توفير المرافق الصحية بالمؤسسات التعليمية.
وقالت الصغيري إنه في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على إصلاحات عريضة لمنظومة التربية والتعليم، من خلال جيل جديد من المدارس والاعتماد على وسائل التكنولوجيا، يكشف تقرير رسمي للمجلس الأعلى للتربية والتكوين عن ضعف البنية التحتية التربوية، إذ جاء في هذا التقرير، أن ثلثيْ المؤسسات بدون دورات المياه، مما يعرض التلاميذ إلى الأمراض.
واعتبرت البرلمانية أن غياب المرافق الصحية بالمدارس، بالإضافة إلى وجود الأسقف والجدران المهترئة والمليئة بالشقوق، خصوصا في المناطق القروية والنائية، يؤثر على نوعية التعليم وجودته، كما أن قلة النظافة ووسائلها له تأثير بالغ على صحة التلميذات والتلاميذ، كما يتسبب في الهدر المدرسي الذي هو أحد المعضلات المجتمعية الأساسية ببلادنا.
وأضافت أنه إذا كان غياب المراحيض عن المؤسسات التعليمية هو أحد الأسباب في الانقطاع عن الدراسة، فإنه يشكل أيضا عائقا للأساتذة بدورهم في أداء مهامهم التربوية.
وتساءلت النائبة عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل إصلاح هذا الوضع ولتوفير المرافق الصحية بجميع المؤسسات التعليمية، لمحاربة الهدر المدرسي في صفوف التلاميذ وخاصة في أوساط التلميذات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية