غرق طفلين بوزان خلال يوم واحد وحقوقي يحذر من غياب مسابح عمومية
لقي طفلان مصرعهما يوم أمس الأحد بإقليم وزان إثر تعرضهما للغرق في حادثتين منفصلتين.
وتشير المعطيات التي توفرت لموقع “سيت أنفو”، إلى أن طفلا في الرابع عشرة من عمره فارق الحياة بعد غرقه في مياه بحيرة بودروة بجماعة بني كلة، حيث كان قيد حياته يتابع دراسته بالمستوى الإعدادي.
كما شهد سد الوحدة بوزان حادثا مماثلا تمثل في غرق طفل ينحدر من الجماعة الترابية “ازغيرة”، حيث تم انتشال جثتي الضحيتين من طرف عناصر الوقاية المدنية.
وحذر الحقوقي نور الدين عثمان، من غياب المسابح العمومية وعدم قدرة الأغلبية الساحقة للأسر على دفع تكاليف الاصطياف لأبنائها خلال فصل الصيف نتيجة ارتفاع معدلات الفقر والهشاشة، وغياب سياسية تواصلية توعوية بمخاطر السباحة في الأماكن الغير الآمنة.
وأوضح رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، أن هذه العوامل مجتمعة ستؤدي إلى مزيد من إزهاق الأرواح البريئة غرقا في الوديان والبحيرات والسدود، مشدد على أن توفير الحراسة لأماكن السباحة العشوائية والغير آمنة، تبقى حلول آنية ترقيعية ولن تحد مطلقا من استمرار حالات الموت غرقا لأطفال في عمر الزهور.
وأضاف المتحدث قائلا : “عندما تجد تعداد الساكنة في الإقليم يتجاوز 320 ألف نسمة، في حين أن الإقليم يتوفر فقط على مسبح وحيد بالمدينة فعلينا توقع مزيد من الكوارث والمآسي عند بداية كل موسم فصل الصيف”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية