غرفة: برنامج التخفيف من آثار تأخر الأمطار دعم قوي عملي للفلاحين
أكد رئيس الغرفة الفلاحية لجهة بني ملال، محمد رياض، أن البرنامج الاستثنائي لدعم العالم القروي، الذي أعدته الحكومة للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، سيقدم دعما عمليا قويا لمهنيي القطاع الفلاحي.
وأضاف رياض، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج الاستثنائي جاء في وقت مناسب للتخفيف من تداعيات فترة الجفاف التي يمر منها المغرب حاليا، والتي أثرت سلبا على جميع سلاسل القطاع الفلاحي وتربية المواشي.
وأشار إلى أن الإعلان عن هذا البرنامج يشكل دعما معنويا قويا وفعالا لمكونات القطاع الفلاحي، خصوصا صغار الفلاحين ومربو الماشية الذين طالتهم تداعيات جائحة كوفيد- 19.
وأعرب رئيس الغرفة الفلاحية عن ارتياحه للإعلان عن هذا البرنامج الهادف إلى تقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين، من خلال ضخ موارد مالية في القطاع الفلاحي، والحد بالتالي من التداعيات المحتملة على النشاط الفلاحي، مبرزا أن ذلك يجسد العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها الملك لساكنة العالم القروي، ولكل مكونات القطاع الفلاحي.
وأضاف أن من شأن هذا البرنامج أن يعود بالخير العميم على جميع مكونات وأنشطة القطاع، وإعطاء نفس جديد للسلاسل والمناطق الأكثر تضررا من الجفاف، والفلاحين ومربي الماشية.
ويرتكز البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية، الذي رصدت الحكومة 10 ملايير درهم لتمويله، على 3 محاور رئيسية، يتعلق الأول بحماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، ويستهدف المحور الثاني التأمين الفلاحي، في حين يهم المحور الثالث تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية