عيد الفطر يوقظ مآسي أسر معتقلي حراك الريف
تزامنا مع احتفالات عيد الفطر، أطلقت أسر معتقلي حراك الريف صرخات منددة بالظروف المأساوية، التي يعيشونها منذ اعتقال أبنائهم، صيف السنة الماضية.
وكتبت زوجة لحبيب الحنودي، القابع بسجن عكاشة، على خلفية الأحداث الاحتجاجية التي عاشتها مدينة الحسيمة، تدوينة على حسابها بالفيسبوك قالت فيها: “ذهبت لأوقظهن قبلت عفاف على خدها وتركتها لأنها نائمة وانقلبت إلى زينب لأجدها تمسح دموعها كي لا أراها واضعة يداها فوق راسها، قلت لها زينب انهضي يا ابنتي لتتناولي فطورك وتلبسي جلبابك الجديد اليوم العيد، قالت لي ماما اتركيني لا أريد ـن استيقظ الآن ولماذا أصلا أستيقظ هل هذا عيد هذا.. عيد خايب”.
وأردفت قائلة: “رمضان بدون بابا العيد بدون بابا، أنا اكره هذا البلد أكرهه لا أريد أن أعيش هنا، وبعصبية شديدة وضعت الغطاء فوق رأسها، تركتها كي لا أزيد ما بها”.
وتساءلت زوجة الحنودي عن مصير زوجها وباقي المعتقلين، لاسيما في ظل تأخير الجلسات لمنذ ما يزيد عن السنة، مشيرة بالقول: “إلى أين أنتم سائرون في زرع المآسي، أعيدوا الحياة الطبيعية لأطفالنا وأعيدوا التوازن في نفوسهم فقد استأثرتم فينا كل شيء جميل. كيف يتسنى لكم ويحلو لكم المعيش وأبرياء محرومون وذويهم من كل شيء”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية