عمر عبد الكافي يتحدى معارضيه في ندوة دينية بالرباط
بالرغم من الأصوات المتعالية بشأن منعه من إحياء محاضرة أدبية ودينية، بمسرح محمد الخامس بالرباط، إلا أن الداعية عمر عبد الكافي لبّى طلب جمعية “الجود”.
وكشفت إحدى السيدات المكلفات ببيع تذاكر محاضرة الداعية عمر عبد الكافي، في حديث لـ “سيت أنفو”، أن الداعية عمر عبد الكافي حضر ليومين متتاليين (السبت والأحد) لمدينة الرباط وأشرف على محاضرتين بعنوان “عفو المقتدر وعزة المفتقر” و”عز الربوبية وذل العبودية”.
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن أصوات المنددين بحضور عبد الكافي للمغرب ومشاركته في الندوتين المذكورتين لم تفلح أمام رغبته في تقديم دروس ذات أهمية بالغة، على حد تعبيرها.
وكان الناشط الأمازيغي، محمد عصيد قال في تصريح لـ “سيت أنفو” في وقت سابق: “المغرب بلد التعدد الفكري ومنفتح على كافة المذاهب والمواقف الفكرية، لكننا نرفض الأشخاص اللذين يعبّرون عن مواقف إجرامية ولا يعترفون بمكتسبات حقوق الإنسان، ويحاولون خلق تصادم بين المواطنين والدولة”، مضيفا بالقول : “بحال هادو معندنا منديرو بيهم”.
ووصف عصيد الداعية عمر عبد الكافي بـ “المشعوذ”، مفسّرا بالقول : “مسرح محمد الخامس لا يمنح قاعاته للجمعيات الجادة ومنح فرصة إلقاء محاضرة لمشعوذ مثل عبد الكافي، الذي اشتهر بالكذب وفقدان المصداقية”.
